{{ article.article_title }}

كتب – محمد ناجي:
أكد الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المحرق أن النادي مستعد للمشاركة في النصف مقعد الذي اقره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي بعد أن قرر منح بعض الاتحادات نصف مقعد للمشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا وعلى الفرق تجاوز هذا الدور من أجل التأهل إلى دور المجموعات في البطولة وإلا في حال الخسارة فأن الفريق سيلعب في كأس الاتحاد الآسيوي وأن هذا الأمر سيمنح البحرين نصف مقعد للمشاركة في البطولة في التقسيم الجديد الذي تم تقديمه وخصوصاً أن المحرق استوفى أدنى الشروط في المشاركة في البطولة وتعتبر مشاركة بعد الفرق الخليجية مكسب كبير للبطولة وخصوصاً أن اتحاداتها الأهلية لا تستطيع المشاركة في دوري الأبطال لعدم استيفائها الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حين انه اكد أن المحرق لا يبحث عن المشاركة بنصف مقعد في دوري أبطال آسيا وإنما يريد مشاركة دائمة وحددة للفرق البحرينية وأن بيت الكرة مطلب بإيجاد الحلول للمشاركة في دوري الأبطال وكان المحرق موعود للمشاركة في البطولة في العام 2008 إلا أن الخلافات التي سادت في ذلك التوقيت حرمت المحرق من المشاركة.
وأضاف راشد بن عبد الرحمن في حديثه للوطن الرياضي أن الاتحاد البحريني مطالب بإيحاد الآليات المناسبة من أجل تطبيق نقاط انتقال اللاعبين وخصوصاً أن النظام الحالي لا يساعد في عملية الاحتراف حسب أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم وأن الوضع الحالي والتغيير الذي أعلن عنه الاتحاد البحريني لكرة القدم لم يغير أي شي ولم تفعل اللائحة بالشكل المطلوب وهذا ما سيجعلنا في وضع متأخر للغاية إذا ما أردنا الانتقال من عملية الهواية إلى الاحتراف في المرحلة المقبلة بعد اللجنة التي شكلها الاتحاد البحريني لكرة القدم عبر الأمين العام السابق عبد الرحمن سيار ورفعت توصياتها إلى مجلس الإدارة لتطبيقها و الانتقال إلى دوري المحترفين وهو ما سيتطلب عمل كبير في الفترة القادمة والمجلس القادم للاتحاد .
وأشار الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المحرق أن الاتحاد القادم لقيادة بيت الكرة البحرينية ستكون لديه العديد من التحديات من أجل إنقاذ الكرة البحرينية من الهواية من خلال اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وإسناد المهمة إلى الأعضاء كل على حدا من أجل القيام بها حتى لا يكون التقصير من الاتحاد نفسه وجعل الضغط على المجلس كما يحصل حالياً وخصوصاً مع حالة عدم الاتزان الحاصلة في حين انه على الرئيس القادم لبيت الكرة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أختيار الشخصيات المناسبة التي تساعده في وضع الخطط المناسبة لقيادة الاتحاد إلى مرحلة أفضل وخصوصاً على صعيد المسابقات و تفعيل بعض اللوائح التي تساعد بيت الكرة على الارتقاء بالدوري وضمان وجود فرق بحرينية في دوري أبطال آسيا في حين أن الاحتراف أصبح مطلب واجب. وبين راشد بن عبد الرحمن أن المحرق قاد عاد إلى وضعه الطبيعي في المسابقات بعد البداية السيئة للفريق و التي لم تلب طموحات الإدارة و الجماهير مما جعلنا نجري تبديلاً في الجهاز الفني للفريق بعد الخسارة في المسابقات المحلية و الخارجية والتعاقد مع المدرب الجديد للفريق التونسي سمير بن شمام من أجل أحداث تغيير في الفريق وهو ما حصل بالضبط وأعطيناه الفرصة المناسبة وعاد الفريق إلى مستواه المعروف واستطاع من استعادة الصدارة في دوري VIVA البحرين لكرة القدم إلى جانب التاهل للدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك والعودة من بعد في البطولة الخليجية الثامنة والعشرين لكرة القدم والدفاع عن اللقب الذي حققه المحرق في الموسم الماضي إلى جانب أن الجهاز الفني زج بالعديد من اللاعبين الشباب أمثال علي غالب وعدد من اللاعبين من أجل أخذ فرصتهم الحقيقة وهو ما عاد بالإيجاب على الفريق في مسابقات الدوري و المحرق استطاع من العودة مجدداً إلى الواجهة و المنافسة على البطولات.