رشح مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية 20 اسماً من العلماء وراود الفكر للفوز بالجائزة، تمهيداً لإعلان اسم الفائز نهاية إبريل، وتسليم الجائزة في حفل يرعاه جلالة الملك أواخر مايو المقبل.
وأعلن مجلس الأمناء أمس، أن أعمال الاستعدادات للإعلان عن الفائز الأول بهذه المبادرة السامية تسير على قدمٍ وساق، مع قرب موعد تسليم الجائزة مايو المقبل.
وأنهت لجنة الترشيح في دورتها الأولى 11 - 2012 أعمالها بعد 5 اجتماعات داخل البحرين وخارجها، وهي لجنة اعتبارية مؤلفة من 7 خبراء عالميين في مجالات الخدمة الإنسانية، يرأسها أستاذ القانون الدولي البروفيسور يان بولسون، وشكلها مجلس أمناء الجائزة برئاسة نائب رئيس الوزراء رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أواخر 2010.
وأطلقت الجائزة بمرسوم ملكي عام 2009 تكريماً للأشخاص والمؤسسات التي غيرت العالم دون النظر لعرقهم أو ديانتهم أو ثقافتهم أو معتقداتهم أو أماكن وجودهم.
وتغطي الجائزة 11 فئة، بينها الإغاثة والتصدي للكوارث والتعليم والتسامح الإنساني، ويحصل الفائز بالجائزة التي تقدم مرة كل سنتين على ميدالية ذهبية ومبلغ مليون دولار أمريكي، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي.
ومن المقرر الإعلان عن أول الفائزين في مؤتمر صحافي نهاية أبريل المقبل، وتقدم الجائزة في حفل يرعاه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبحضور كبار الشخصيات أواخر مايو 2013. وتوصلت لجنة الترشيح على مدى سنتين من العمل المتواصل وبالتنسيق بشكل وثيق مع مراكز الأبحاث والمراكز الثقافية والمنظمات غير الحكومية وغيرها من المنظمات حول العالم، إلى وضع كشف موسع يحوي نحو 20 اسماً لعلماء ورواد فكر وأصحاب مشاريع خدمية ومراكز علوم وهيئات إغاثة ومؤسسات تعليم وتنوير في شتى أنحاء العالم.
وأجرت اللجنة دراسات وأبحاثاً حول كل مرشح، وصولاً إلى كشف مختصر بالمرشحين المميزين كجزء من عملية الفرز، وتدارست اللجنة وضع معايير محددة مستمدة من عمق الأهداف النبيلة التي أنشأت الجائزة من أجلها لتتم عملية الفرز حسب الأصول الموضوعية.
وساعد في أعمال لجنة الترشيح البحثية فريق الأمانة العامة للجائزة بدعم ومساندة سفارات البحرين في شتى أنحاء العالم، إلى جانب مؤسسات عالمية وهيئات دولية كبرى. ومن المؤمل أن يُعرض كشف مختصر يحوي أسماء 3 مرشحين على اجتماع مجلس الأمناء للنظر وتولي تشكيل هيئة تحكيم حسبما تقضي به لوائح وأنظمة الجائزة، فيما تختار الهيئة من بين المرشحين الثلاثة الفائز بالجائزة لدورتها الأولى.