فيصل الشيخ
تحدث الكاتب فيصل الشيخ بمقاله يوم أمس «الشعب «حلو».. بس لا «يمصخها»!»، أن الشعب الذي وقف ليدافع عن بلده أمام محاولة صريحة لاختطافه، ووقف يدافع عن نظامه الشرعي أمام محاولات تسقيطه، ووقف ليدافع عن وجوده وإرادته حينما حاولت أطراف أن تسرق صوته لتهتف باسمه بكل «عين قوية» ودون «حياء» أو «خجل» بأن «الشعب يريد»، هذا الشعب لم يغير توجهاته ومواقفه وأقواله وتصريحاته -التي تأتي في إطار واجباته- من واقع أنه أيضاً في المقابل «يريد» من منطلق آخر «حقوقه».
بو ناصر
المشكلة في البعض من هؤلاء المسؤولين والتنفيذيين في أجهزة الحكومة، فهؤلاء يجب التخلص منهم واستبدالهم بآخرين. لابد من تنفيذ وتحقيق كل متطلبات الشعب المعيشية وتذليل كل الصعاب التي يعاني منها في معيشته، فهذا حقه وعلى الدولة ممثلة بالحكومة والأجهزة التنفيذية بها إعطاء هذه الحقوق للشعب من غير منة. على ولاة الأمر حفظهم الله أن يستشيروا مستشارين عندهم تقوى الله أولاً وعندهم الإخلاص لدينهم ومن ثم لوطنهم ومنتمين لهذا الشعب ولهذا الوطن ومخلصين بنصحهم للقيادة.الزمن الذي نعيش زمن مغاير لما قبله فلذا لا بد من التأقلم مع هذا الزمن ولا بد من مجاراته وإلا سوف نكون في آخر الركب وسوف نعاني من مشاكل كبيره لا سمح الله نحن في غنى عنها.
بنت النعيمي
مساء الورد أستاذ فيصل .. إي والله يا فيصل إلى متى والشعب أهو اللي يحترق ليزداد المسؤولون رقيّاً ورخاءً !؟ وأقرب مثال تمديد اليوم الدراسي للمرحلة الثانوية واللي طبعا رفضته الأغلبية الكبيرة والشريحة الشعبية الواسعة من أولياء الأمور والمعلّمون والمعلمات. ورغم ذلك تمّ ما أقرّه المسؤولون من دون الالتفات حتى من خلال طرف العين لرغبة الشعب ولا حتى تقديرا لظروف الطلبة اللي بيحترقون حراق في هالجوّ الخانق ولا أولياء الأمور وآزيدك من الشعر بيت مؤخرا سيتم تطبيق تمديد اليوم الدراسي حتى للطلبة في المرحلة الإعدادية بدءاً من العام القادم وسوف يتم تمرير هذا القرار من دون حتى الالتفات لصوت الشعب.