هشام الزياني
يتحدث الكاتب هشام الزياني بمقاله أمس تحت عنوان «إملاءات «ميليا».. الجيل 4 من الحروب» عما سمي بالجيل الرابع من الحروب، ثم يتطرق للتصويت على الحريات الجنسية وعن الأسماء التي ظهرت «وإن تلك الأسماء في اعتقادي لا يحتاجون إلى هذه الحريات- يبدو أن البعض فاق ما جاء من حريات لما يسمى بحقوق الإنسان.
هؤلاء هم وجوه «الثورة الشريفة»، ذهبوا إلى الكيان الصهيوني، وصوتوا على الحريات الإباحية، كل ذلك لخطب ود الغرب فقط للوصول إلى الهدف..!
لكن الحريات اللي «انتوا» عليها.. أهل البحرين يعرفونها، بل أهل الخليج، حرياتكم أصبحت مشهورة كثيراً، ولا تحتاج إلى ما جاء في حقوق الإنسان من إباحيات، أنتم متفوقون دائماً..!!».
ناصحة
أخي هشام أنا دائماً أحترم كتاباتك لأني أعتقد حقا أنك إنسان صالح، لذا أرجو منك كأخت تقدرك أن لا تنزل بمستوى كتابتك إلى مستوى القذف وتناول الأعراض ولا تجعل العاطفة تغلب العقل.
فلا أنت ولا غيرك لديكم أربعة شهود على أي مما يشاع. كما إن تصريحات «ميليا» كانت إيجابية وهذا رأيي الذي يحتمل الخطأ. فلا أحد منا ينكر العنف المتبادل بغض النظر عمن بدأ أو من المخطئ ومن المصيب ولن تنتهي الأزمة بالتحيز لطرف والاعتقاد بأنه يملك الحقيقة كلها والطرف الآخر لا يملك أياً منها.
حرب الجيل 4 واقع ولكن ذلك لا يعني أن نسقطها على كل ما يجري وكل تصريح فهناك متغيرات كثيرة تحكم الواقع. أرجو أن تعذرني لاختلافي معك هذه المرة مع أني في أغلب الأحيان أوافقك الرأي.