سوسن الشاعر
يتحدث مقال الكاتبة سوسن الشاعر يوم أمس الذي كان تحت عنوان «جريمة لا أرى لا أسمع لا أتكلم» عن الذي يرى الإرهاب والجرائم والتخريب أمام عينه ولا يتكلم، وتضرب مثالاً ما حدث يوم الخميس من تعليق على الدمار والخراب الذي حدث في سبع عشرة قرية بحرينية هو جريمة يعاقب عليها القانون فشاهد الزور شريك في الجرم، وتضيف «فإن كنتم جلوساً محبوسين في بيوتكم وتدعون أنكم لم تشاهدوا بأعينكم تلك الجرائم فتلك كذبة ما بعدها كذبة، وإن كنتم لا تستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي وقد نشرت جميعها تلك التسجيلات فتلك كذبة أخرى».
ebrahim
السبب في كل ما يجري هو تعطيل القانون. يجب أن يكون القانون سيفاً مسلطاً على رقبة من يخالفه. هكذا تقدمت الأمم. لا بل أكثر من ذلك. عندما يتهدد الأمن القومي والوطني لدولة من الدول مثلما نتعرض له الآن من قبل إيران وعملائها وبتواطؤ صريح من أمريكا والغرب ، علينا أن نغلظ العقوبات على المجرمين في حق أمن الدولة. لا حوار ولا مهادنة مع الإرهابيين. هذا هو منطق الأمريكان أنفسهم. لا نريد صداقة أمريكا إذا كانت هذه الصداقة ستدمر وطننا. عمقنا الاستراتيجي هي دول الخليج العربي ، والمطلوب من هذه الدول أن ترفع صوتها في وجه العالم وخاصة إيران وأمريكا أن البحرين ليست وحدها في مواجهة الإرهاب.نتمنى على دول الخليج قطع العلاقات مع إيران وطرد مصالحها من دول الخليج العربي.
حمد
الطريقة الوحيدة لحل الموضوع هو التالي: أولاً الوحده الخليجيه والإسناد المشترك عسكرياً أمنيا، مادياً، والأهم سياسياً بكل ماتعنيه هذه الكلمات. ثانياً تطبيق القانون على الجميع لكي لاتعتقد طائفة أنها مستهدفة وإنما القصد هو ضبط القانون على الجميع وهو حق من حقوق أي دولة تحت مظلة الأمم المتحدة. ثالثاً وقف التحريض فهو المحرك لجميع الانتهاكات القانونيه.ماذا تتوقعين من الإعلاميين تبعهم الذين هم فقط يطبقون خطة الاستيلاء على الدولة .هم مجرد يطبقون الدور الذي أسند إليهم كصحفيين. هي خطة كبيرة أم بسام الكل له دور معين والكل مشترك بها. لاتتصورين بأنهم يعملون معنا ويأكلون ويشربون معنا وفي نفس الوقت يفكرون في زوالنا، وموضوع الظلم والتظلم والتمييز هذا كله مجرد مهاترات تدربوا عليها باسناد من العم الاكبر.متى سوف نعي؟!