افتتح رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أمس «الأيام الثقافية المغربية»، ودشن ركن الكتاب المغربي بحضور سفير المغرب لدى البحرين أحمد رشيد خطابي.وجرى خلال الحفل توقيع مذكرة تعاون وتفاهم ثقافي بين مركز عيسى الثقافي والمكتبة الوطنية بالمغرب، حيث وقع المذكرة المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.خلدون أباحسين ومدير المكتبة الوطنية المغربية د.إدريس خروز، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال صياغة برنامج تعاون تفصيلي في مجالات فكرية وثقافية، وتنظيم الفعاليات وتبادل الخبرات المعرفية بين البلدين الشقيقين.وأشاد رئيس مجلس الأمناء بتنظيم الفعالية التي تعبر عن عمق العلاقات والروابط المشتركة بين شعب البحرين والشعب المغربي الشقيق، مثمناً الجهود المبذولة من قبل سفير المغرب في إنجاح هذه الأيام.وشكر السفير المغربي سمو الشيخ عبدالله بن خالد على تفضله برعاية تدشين الأيام الثقافية المغربية، مثمناً جهود مركز عيسى الثقافي ومنتسبيه في إنجاح الفعالية.ومن جانبه، أكد د. أباحسين أن تدشين ركن الكتاب المغربي يعزز الثراء الفكري والمعرفي الذي تتمتع به المكتبة الوطنية، منوهاً بأهمية هذه الاتفاقية باعتبارها تجسد نوعاً من العمل العربي المشترك في الأطر الثقافية ترسيخاً لمساعي المركز نحو تحقيق الرؤية الملكية بأن يكون مركز عيسى الثقافي كما كانت البحرين منذ فجر نهضتها مركز إشعاع حضاري، منفتحاً على مراكز الفكر الرصين في العالم، ومستوعباً لكل جديد ومفيد من العطاء الإنساني.