عد رئيس اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية محمد أشركي، دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لإنشاء محكمة حقوقية عربية بالبحرين، دليل مواقف مبدئية ثابتة من قضايا حقوق الإنسان ودولة القانون.
وقال أشركي في برقية شكر بعثها لجلالة الملك، إن رعاية العاهل المفدى ودعمه لفعاليات اجتماعات المحاكم العربية بالمنامة ما بين 17 و20 مارس الجاري، كان لهما الأثر البالغ في إنجاح أعمال الفعاليات وتمخضها عن قرارات جوهرية تنعكس إيجاباً على آليات عمل الاتحاد وتحديد أهدافه. ونصت البرقية «في أعقاب انتهاء اجتماعات اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية التي احتضنها المنامة ما بين 17 و20 مارس الجاري، يتشرف أعضاء اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية أن يعربوا لجلالتكم عن صادق شكرهم وعظيم امتنانهم عن الرعاية السامية التي أوليتموها لأعمال هذا اللقاء، وعن العناية المقرونة بالحفاوة التي حظوا بها منذ أن وطئت أقدامهم أرض المملكة.
إن أعضاء اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية وهم يرون عن قرب مدى اهتمامكم بالقضاء الدستوري وبدوره الحيوي في كل بناء ديمقراطي، يسعدهم أن يعربوا عن تقديرهم العميق لمواقفكم المبدئية والثابتة من قضايا حقوق الإنسان ودولة القانون، بشهادة المبادرة الرائد لجلالتكم الداعية لإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان.
إننا إذ نهنئ أنفسنا بالنجاح الناصع الذي حققته اجتماعات اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية على أرض المملكة، فإن رعايتكم ودعمكم الموصولين لفعاليات هذه الاجتماعات كان لهما الأثر البالغ في نجاح أعمال اللقاء الذي تميز باتخاذ قرارات جوهرية تنعكس إيجاباً على آليات عمل الاتحاد وطرق تحديد أهدافه.
نسأل الله أن يحفظكم ويديم عليكم نعمة الصحة والسعادة وأن يبقي البحرين على الدوام قوية بتاريخها العريق ومنيعة بمؤسساتها الدستورية الفاعلة وبقدرتها الخلاقة على استيعاب قيم الحرية والعدالة والديمقراطية».