دعا وزير الصحة صادق الشهابي ومسؤولو مركز أحمد علي كانو الصحي بالنويدرات، المواطنين الذين يعبثون في الشوارع ويغلقونها، إلى إبعاد المشكلات السياسية عن المرافق الصحية والطرق المؤدية للمراكز والمستشفيات حفظاً لسلامة المرضى وعدم تضرر صحتهم أو إصابتهم بمضاعفات نتيجة عدم مقدرتهم أو تأخرهم في الوصول للمركز.
وأكد لدى زيارته التفقدية المفاجئة لمركز أحمد علي كانو الصحي بالنويدرات الإثنين الماضي، حرص الوزارة مشاركة أبناء منطقة النويدرات في التطوير والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة، وشكر القيادة على توجيهاتها السديدة التي تحث دوماً على التواصل مع المجتمع والسعي لتنفيذ ما يتطلعون إليه من خدمات تصب في النماء والتطوير.
وقال الشهابي «سعدت اليوم شخصياً بزيارة المركز للاطمئنان على وضع المركز الصحي والاطلاع على الخدمات الصحية المقدمة والاستماع للاحتياجات، وتوجيه المسؤولين في الوزارة للعمل نحو ما يمكن تنفيذه، حيث اطلعنا على الخدمات الصحية التي من شأنها تسهيل عملية متابعة المرضى في المركز، وسعدنا بالاطلاع على المرافق الصحية والخدمات المؤكدة لحرص القيادة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض البحرين».
وتقدم وزير الصحة بجزيل الشكر والتقدير لجميع الكوادر الإدارية والطبية والتمريضية والعاملين في مركز أحمد علي كانو الصحي بالنويدرات، ودورهم الكبير بالارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين من أهالي المنطقة، داعياً أهالي المنطقة إلى التعاون وعدم إغلاق المنافذ المؤدية إلى المركز الصحي، وذلك لاستمرار تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والمترددين على المركز دون أي عوائق، وبأفضل خدمة وقائية وعلاجية ممكنة.
واستهل الوزير جولته بزيارة أقسام المركز الذي افتتح 10 مايو 2010 تحت رعاية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ويضم 98 موظفاً.
واطلع الوزير على قسم الأطباء «العام، التدريب» ، وقسم التمريض، وقسم الأسنان «العام ـ الأطفال ـ التدريب»، والصيدلية، والمخبر، والسجلات، ورعاية الطفولة الأمومة، وقسم الأشعة، والعلاج الطبيعي، وتعزيز الصحة، والبحث الاجتماعي، وعيادة الأمراض المزمنة، والصحة النفسية، وعدد من الأقسام الأخرى، فيما قدم المشرفون على الأقسام والأطباء شرحاً مفصلاً عن العيادات واحتياجات المركز التي تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة.
وقدم المسؤولون بالمركز معلومات وافية عن كافة الأقسام ومهام عملها، مشيرين إلى أن المركز يضم خدمات وأفضل نظام صحي موجود على مستوى الدول العربية تدعو للفخر، لافتين إلى أن المركز مجهز بأحدث الأجهزة والأدوات والتقنيات الحديثة وتوفر وزارة الصحة كل المستلزمات التي يتطلبها المركز في كافة الجوانب الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية.
ودعا المسؤولون والموظفون بالمركز الإخوة المواطنين الذين يعبثون في الشوارع ويغلقونها، بإبعاد المشكلات السياسية عن المراكز الصحية والطرق المؤدية لهذه المراكز والمستشفيات حفاظاً على سلامة المرضى والمواطنين من أبناء المنطقة وعدم تضرر صحتهم أو إصابتهم بمضاعفات صحية نتيجة عدم مقدرتهم الوصول للمركز أو تأخرهم عن الوصول، حيث يخدم المركز قرى النويدرات والمعامير والعكر وأم البيض وهورة سند والمجمعات 615، 623، 624، 625، 633، 634، 635، 643، 644، 645، 646.
ويخدم المركز نحو 17 ألفاً و440 نسمة ويغطي 12 مجمعاً سكنياً.
رافقه في الزيارة رئيس مجلس إدارة المركز د.علي البقارة، وإداري المركز حسين يوسف، ومشرفة قسم التمريض بلقيس حسن، وعدد من المسؤولين في المركز.