أوضح المتسابق البرازيلي فيليبي ماسا بأنه لا يعلم السبب وراء تراجع تأدية سيارة ريد بل خلال سباق جائزة أستراليا الكبرى، بعدما أقدم الفريق النمساوي وبفضل سائقه الألماني سيباستيان فيتيل على الهيمنة على الصفّ الأوّل لشبكة الانطلاق.
وسيطر ريد بل على مجريات التجارب الحرّة والتأهيلية، إذ حقق فيتيل قطب الانطلاق الـ37 في مسيرته، ولكنه فشل من تحويل تقدمه إلى فوز في الجولة الافتتاحية من الموسم الجديد بعد معاناته مع إطارات بيريللي.
وقال ماسا الذي أنهى سباق ملبورن رابعاً خلف فيتيل بأنه لم يتمكن من معرفة سبب تراجع تأدية ريد بل خلال السباق، خصوصاً وأنّ السيارة الزرقاء امتازت بسرعتها خلال السباقات في الأعوام الماضية.
«لا أملك تفسيراً لهذا الشيء» قال ماسا، مضيفاً «لو نظرت إلى العام الماضي كان لفريق ريد بل سيارة سريعة في التجارب التأهيلية وكانت سريعةً في السباقات أيضاً. ونفس الشيء بالنسبة للعام قبل الماضي. إنها طريقة ريد بل في بناء السيارات».