عبرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن خالص تقديرها وامتنانها للقيادة البحرينية الحكيمة على مواقفها الثابتة وتعاونها الشفاف ونزاهتها في بذل الجهود للقضاء على أشكال التمييز العنصري كافة.
وتزامناً مع ذكرى احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري الموافق 21 مارس من كل عام ، بعد اعتماده من الجمعية العامة في قرارها رقم «2142 د -21» الصادر يوم 26 أكتوبر 1966، تحتفي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إلى جانب الأمم المتحدة والعالم بهذه المناسبة تحت شعار «العنصرية والرياضة». وقالت المؤسسة إن الأنشطة الرياضية المنظمة بشكل جيد والتي تترجم أفضل القيم الرياضية في الانضباط والاحترام المتبادل والروح الرياضية والعمل الجماعي، يمكن أن تسهم في دمج الفئات المجتمعية المهمشة وتساعد على توعية الأفراد بالقيم اللازمة لمنع الصراعات والحد من التوترات الاجتماعية. ودعت المؤسسة إلى زيادة الاهتمام بحقوق الإنسان والعمل بكل جدية على رفض كافة أشكال التمييز على المستويين الوطني والدولي، مؤكدة أهمية توفير الضمانات المناسبة لعدم التعرض أو الاعتداء على الكرامة الإنسانية بما يكفل تعزيز المبدأ الذي أشار إليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المؤرخ 10 ديسمبر 1948 في مادته الأولى. وأكد إعلان وبرنامج عمل مؤتمر ديربان لعام 2001 اشتراك الرياضة مع مبادئ حقوق الإنسان في العديد من الأهداف والقيم الأساسية، حيث يعتبر الإعلان وثيقة تصب في صلب جهود المجتمع الدولي الرامية لاستئصال العنصرية وكره الأجانب وما يتصل بها من أعمال تعصب، وحث الإعلان الدول على التعاون مع المنظمات الحكومية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية والدولية والإقليمية لتعزيز جهود محاربة العنصرية في الفعاليات الرياضية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بتاريخ 7 مارس 1966، ودخلت حيز النفاذ بتاريخ 4 يناير 1969، فيما انضمت إليها البحرين بتاريخ 27 مارس 1990 بالمرسوم بقانون رقم 8 لسنة 1990.