أكد ممثل الجمعيات الست في حوار التوافق الوطني جميل كاظم ألا خلاف حول رفع مخرجات الاستفتاء إلى جلالة الملك، غير أنه تمسك بالاستفتاء.
وأوضح كاظم أن الجمعيات الست ترى وضع النص الخاص بها في البند الثامن المتعلق بمرئيات النتائج النهائية، مضيفاً أن الانتهاء من الآليات يسبق الانتقال إلى جدول الأعمال».
وأشار إلى أننا «نرى أن هذه النتائج ترفع إلى جلالة الملك وتذهب للاستفتاء، وهناك خلاف حول إحالة النتائج إلى المؤسسات الدستورية».
وأضاف «طلبنا مراجعة النص الخاص بالبند الثالث من ورقة المعارضة المتعلقة بالتعامل مع مخرجات الحوار الوطني مع مستشارينا القانونيين» ،
وعن تقييمه للجلسة، قال كاظم إن «الجلسة كانت هادئة لأن إدارة الجلسة حاولت باقتراحها التغلب على مراوحة الجلسات بتأجيل البند الثاني إلى جلسة أخرى». في سياق متصل، اعتبر ممثل الجمعيات الست عبدالنبي سلمان أن نص مقترح منسقي الجلسات حول البند الثاني من ورقة المعارضة المتعلقة بتمثيل الحكم، يمثل «اقتناعاً بأن المسألة لم تحسم بعد ومن ثم سترحل للجلسة القادمة، ونحن سعداء بقبول هذا الأمر بموضوعية بعد طول صبر». وأضاف «لا نريد القفز على المراحل، هذه النقطة جوهرية، والجميع أصبح مقتنعاً بضرورة حسمها أولاً ومن ثم الانطلاق إلى الأجندة والبنود الأخرى».