يوسف البنخليل

طرح الكاتب يوسف البنخليل في مقالته «لماذا ترسل واشنطن مسؤوليها للبحرين؟» ظاهرة إصرار الإدارة الأمريكية على إرسال مسؤوليها إلى البحرين خصوصاً بعد أحداث فبراير 2011، ولفت الكاتب النظر إلى أن هذه الزيارات دائماً ما تترافق مع قيام بعض الجماعات الراديكالية بتنظيم اعتصامات وتظاهرات أمام عدد من المؤسسات الحكومية. وأشار الكاتب إلى أن سياسة واشنطن تعكس «طبيعة تداخل المصالح بين الجمعيات السياسية الراديكالية من جهة وواشنطن من جهة أخرى». مضيفاً أن الإدارة الأمريكية الحالية مصرة على تغليب الاستراتيجية مع الجمعيات الراديكالية على مصالحها الاستراتيجية بالتحالف مع الحكومة البحرينية، رغم كل ما قدمته الحكومة من تسهيلات والتزام تام بتوصيات لجنة بسيوني واستمرار الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد.
دغبوس
كفانا تساؤلاً وإعادة صياغة أسئلة متبوعة بعلامات استفهام وتعجب. باختصار شديد (الفار يسرح ويمرح في عمق الدار).
بوأحمد
نطالب الإدارة الأمريكية بإنصاف الهنود الحمر وإعادتهم إلى الواجهة الأمريكية مرة أخرى بعد ما تم مسحهم من الساحة، أليسوا هم أحق من الذي يديرون أمريكا في هذا الوقف؟ أليسوا هم الأصل؟ لماذا لا تعالجون أخطاءكم؟ ولماذا تعبثون في الدول التي ليس فيها أي تمييز طائفي وتزرعون الفتن بين الشعوب كل هذا لأجل مصالحكم؟ أنتم أعداء الحرية والبشرية المسلمة السنية، أنتم تتباكون على الإنسان فاذهبوا إلى شرق آسيا ستبكون حتى تجف دموعكم من المآسي التي يعاني منها الإنسان، وليكن في علمكم أن أراضيهم ليس بها نفط والخيار لكم.
بو ماهر
ضغوط واشنطون على حكومة البحرين ومحاربتها عبر منظمة العمل الدولية تتحمله حكومة البحرين من خلال وزارة العمل، حيث إن هذه الأخيرة مصرة على تجاهل الاتحاد الحر لعمال البحرين الأحرار ولا توليه الاهتمام اللازم لكي يتبوأ مقعده في المحافل الدولية لكي يدافع عن البحرين بدلاً من الاتحاد العام والذي يوجه سمومه ليل نهار إلى البحرين الجريحة. أما عن النقطة الثانية بأن أمريكا ستخسر الكثير من دول مجلس التعاون الخليجي إذا لم تراجع سياساتها، فإن هذا ممكن فقط إذا قام الاتحاد الخليجي العربي وعلى أسس متينة راسخة وبصوت واحد قوي وجهور. عدا ذلك فإن أمريكا ستلعب اللعبة البريطانية القذرة (فرق تسد).