هشام الزيانيطرح الكاتب في مقالته «هل هذه الوزارات مطالبهم من الحوار؟» ما أشيع أنه طلبات للوفاق وقوى المعارضة من الوزارات، وأشار الكاتب إلى أن مطالب المعارضة انحصرت في وزارات البلديات والعمل والإسكان، وهي وإن لم تكن وزارات سيادية فإن لها تأثيراً كبيراً على الوضع العام في البحرين.ويضيف الكاتب «إذا ما تحقق لهم ما أرادوا فإنهم في غضون خمس سنوات سيقومون بانقلاب أكبر دون الحاجة لوزارة الداخلية رغم مطالباتهم بأن تتحقق توصيات بسيوني». واختتم الكاتب مقالته بطرح سؤال على الدولة بقوله «سؤال آخر صغير جداً للدولة، هل الذي فشل في الانقلاب يجب أن يعطى مكاسب للترضية..؟».محمدفي الحقيقة والواقع الخطر هو أن تقع أي من الوزارات في قبضة الوفاق! الوفاق هي الخطر بعينه! الحوار خطر بعينه!المهاجراذا كانت هذه مطالب الوفاق شنو مطالبكم انتو وفي شنو تفكرون أكيد العقول معطلة والفكرة ضايعة والأغلبية مسبهة ولا يدرون وين الله قاطهم هذي حال أهل البعض مايعرفون غير الولاء والطاعة محلك قف ثابت. فجرالبحرينكنا على شفا حفرة.. لولا فضل الله يؤتيه من يشاء.. ولولا حنكة وحكمة وسعة صدر القيادة الرشيدة والشعب الوطني المخلص لترابه والعيون الساهرة «جنود وضباط أمننا البواسل.. مهما قُلنا عنكم نحنُ مُقصِرون» لسقطت البحرين كما سقطت بعض الدول العربية مثل مصر وليبيا وتونس!! لا أنال اللهُ لهـم مراداً.. خونة البلاد.. إن شعب البحرين الوطني لكُم بالمرصاد.
970x90
970x90