كتب ـ حسين التتان:
اشترى نسيم محمد هدية لوالدته في عيد الأم خاتماً من ماس ووالده دفع ثمنه طبعاً، عبدالرحيم إسماعيل يهدي والدته النفيس الغالي في كل عيد «مهما كان ثمنها فالهدايا لا تعادل تراب قدميها».
وتحتار وردة عبدالله في اختيار هدية والدتها «دوماً أفضلها عاطفية ورمزية، مثل الورود والبطاقات»، وتفاجئ منى علي أمها في كل عيد بهدية من تصميمها وصنع يديها، بينما تفتح الطفلة نعيمة محمد علي حصالتها قبل عيد الأم لشراء هدية لأمها.
الهدية على قدر المحبة
نسيم محمد يشتري في كل عيد أم أشياء ثمينة لوالدته «مادام والدي يدفع ثمن الهدية عادة ولا يمانع في ذلك، لا أتردد في اختيار الهدية الثمينة».
نسيم اشترى في هذا العيد هدية مميزة لوالدته جرياً على عادته «والدي له الفضل الكبير في الاستجابة لنوع الهدية التي اختارها، وهذه المرة الهدية خاتم من ماس».
ويرى عبدالرحيم إسماعيل أنه مهما اشترى لأمه من هدايا ثمينة وغالية في عيدها «تظل كل الهدايا لا تعادل تراب قدميها»، ويضيف «دائماً ما اختار هدية باهظة الثمن لأمي في عيدها، هذا أقل القليل الذي يمكن أن نقدمه للأم في هذه المناسبة، ومهما قدم الأبناء لأمهاتهم، يظلون لا يفون جزءاً مما قدمت».
ويقول «من هنا فإني أوفر مبلغ الهدية قبل 6 أشهر من عيد الأم، حتى تكون هديتي تليق بمكانتها».
عنوان المحبة
وتحتار وردة عبدالله فيما تقدم لوالدتها في كل عيد «لكني دوماً أفضل الهدايا العاطفية والرمزية، مثل الورود والبطاقات الشاعرية والأشياء الخفيفة، هذا النوع من الهدايا المعنوية تفضلها الأم وعموم الإناث، لكن الأبناء في الغالب لا ينتبهون لهذا الأمر، ونجدهم يركزون على الهدايا المادية فقط ويغفلون المعنوية».
ويصر إبراهيم السعيد على تقديم هدية نسوية مميزة لأمه في كل عيد، لكنه يركز غالباً على مستلزمات تفضلها والدته، ويحاول الدمج في طبيعة الهدايا، فيختار هدية مادية وأخرى معنوية، كالورد والبطاقات الخاصة بعيد الأم.
منى علي شابة تحب التصاميم الجميلة، ولهذا فإنها وفي عيد الأم، دائماً ما تفاجئ أمها بتصميم هديتها بنفسها خاصة البطاقات «أصنعها بطريقة مميزة».
وتعتقد منى أن الهدية التي يعملها الابن لأمه بنفسه، هي أفضل وأرقى الهدايا على الإطلاق، لأنها تحمل بصماته الخاصة، وهذا يفرح الأم في الغالب.
يا أم الوفا
وليد جاسم شاب صغير يقدم في كل عيد أم هدية جميلة لوالدته، ولأنه لا مازال طالباً، فإنه يأخذ ثمن الهدية من والده، وعادة ما يراعي وليد وضع أسرته المادي «أشتري غالباً العطورات النسائية، والشنط والإكسسوارات أحياناً».
الطفلة نعيمة محمد علي تفتح حصالتها قبل عيد الأم من كل عام لشراء هدية لأمها، وهي عادة تفضل الهدايا المفضلة لدى والدتها، مثل الشنط والأخذية والعطورات، وتشتري أيضاً كعكة خاصة بهذه المناسبة، وتحتفل هي وبقة أخواتها الصغيرات في منزلهم أو في أحد المطاعم الفاخرة.
الإخوة علي وبدر وناصر، يجمعون مبلغاً من المال لشراء هدية لوالدتهم، ويصرون أن تكون الهدية فاخرة وثمينة، وغالباً ما تكون الهدايا عبارة عن طقم من الذهب الخالص، يقدمونه لأمهم، مع حفلة عائلية احتفاء بالمناسبة
وداد آدم تحب الهدايا التقليدية بصورة عامة، والمتعارف عليها في البحرين، كالعطورات والإكسسوارات والساعات اليدوية «البطاقات أعبر من خلالها عن أحاسيسي ومشاعري الصادقة تجاه والدتي، وأكتب فيها الخواطر العاطفية، فأبدي مدى حبي لأغلى الناس في قلبي أمي الحبيبة».