العظيم: هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب فيقول: ( لا إله إلا الله العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم) . قال تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين، ويوقر كل ما نسب إلى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده.