من ترك مسألة الناس وإراقة ماء الوجه أمامهم، وعلق رجاءه بالله دون سواه، عوضه الله حرية القلب، وعزة النفس، والاستغناء عن الخلق. ومن ترك الاعتراض على قدر الله، فسلم لربه في جميع أمره، رزقه الله الرضا واليقين. ومن ترك الخوف من غير الله، أمنه الله من كل شيء، فصارت مخاوفه برداً وسلاماً.