قال الله تعالى في كتابه الكريم: (فإن مع العسر يسرًا ، إن مع العسر يسرًا). وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير الآية الكريمة: (فقط انتظر الفرج واصدق مع الله، فسيجعل الله بعد العسر يسراً، ولن يغلب عسر يسرين.
وقد قال سبحانه: (يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفورٌ رحيمٌ. وهذه زيادة أيضاً فهذه الآية تقيد عموم قوله: (سيجعل الله بعد عسر يسراً)، وهذا الوعد إنما يكون لمن انتظر الفرج من الله، ووثق بوعده، أما رجل أعسر الله عليه، فيئس من رحمة الله، واستبعد الفرج – والعياذ بالله – فهذا لا ييسر له الأمر، ولهذا قال سبحانه في كتابه العزيز (سيجعل الله بعد عسر يسراً).