أعلن صحافيون وموظفون عاملون بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الخميس، أنهم سيضربون عن العمل في نهاية مارس الحالي احتجاجاً على خفض الوظائف.
وقالت (بي بي سي)، إن الإضراب سيكون له تأثير كبير على عمل الهيئة، بعد أن صوّت الموظفون الأعضاء بالاتحاد الوطني للصحافيين البريطانيين، ونقابة التقنيين، لصالح تنظيم الإضراب وبنسبة 61% و56% على التوالي.
وأعلن متحدث باسم (بي بي سي) في بيان، أن الهيئة عقدت لقاءات بناءة مع النقابتين في الأسابيع الأخيرة، غير أن موقفها بشأن التخفيض الإجباري للوظائف لم يتغير. كما إن الإضراب عن العمل لن يغير هذا الموقف. وقال نحن مستمرون في العمل الجاد لإعادة نشر موظفينا ونجحنا بالفعل في إعادة نشر ما يقرب من ضعف عدد الموظفين الذين استغنينا عنهم، ونأمل من النقابتين أن تعيدا النظر في قرار تنظيم الإضراب نظراً لقلة عدد الموظفين الذين سيشاركون فيه.
وكان صحافيون وموظفون عاملون في (بي بي سي) أضربوا عن العمل في 18 فبراير الماضي احتجاجاً على خطط الفصل الإجباري عن العمل لأكثر من 2000 موظف في مختلف أقسام الهيئة على مدى 5 سنوات.