حوار أبوذر حسين وإبراهيم الزياني:
قال رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية د.عبداللطيف آل محمود إن «الجمعيات الست وضعت خطة مسبقة لإيصال الحوار إلى طريق مسدود، خصوصاً أنها دخلت الحوار بضغوط من حلفائها الغربيين، في سعي لإدخال دول أجنبية كوسيط لحل الخلافات الداخلية في مرحلة لاحقة. وأكد في حوار مع «الوطن» أن «ائتلاف الجمعيات السياسية، اتخذ قراراً استراتيجياً، بالمضي في الحوار»، مشدداً على رفضه أي وساطة خارجية مهما كان نوعها».
وأوضح آل محمود أن «الدولة سكتت عن اتخاذ أي خطوات تمنع المنابر من التحريض على الكراهية التي غرستها في النفوس خلال 30 عاماً، مطالباً الدولة بتطبيق القانون».
وأعرب عن أسفه لخيانة الجمعيات اليسارية الأمانة وبيع نفسها لأتباعها الطائفيين، الذين لا يملكون قراراهم وإنما يستجيبون فقط للقيادات الدينية المرتبطة بالخارج.