كشف مسؤول الإعلام والتوعية بهيئة الكهرباء والماء عباس الخياط عن أن حجم إنتاج المياه في محطات التحلية الست وصل إلى 196 مليون جالون يومياً، مبيناً أن كلفة الإنتاج عالية جداً، مشيراً إلى أن الاستهلاك اليومي للفرد في مملكة البحرين يعتبر من النسب العالية جداً كون المملكة تقع أسفل خط الفقر المائي.
جاء ذلك خلال ورشة عقدتها جمعية أصدقاء البيئة أمس تزامناً مع اليوم العالمي للمياه، أطلقت خلالها مبادرة شبابية لتوزيع ألف جهاز ترشيد استهلاك مياه وتوعية الأسر بأهمية الترشيد وضرورة قيام كل فرد بدوره لاسيما الشباب. وأشادت رئيسة جمعية أصدقاء البيئة د.خولة المهندي باهتمام المجموعات الشبابية الحاضرة بموضوع المياه والبيئة، وتعاون الجهات الرسمية لمشاركتهم في هذه الورشة التي كانت بعنوان «جيل حكيم مائياً» والتي أقيمت في الهواء الطلق بالاستراحة المقابلة لجامعة البحرين تضامناً واستشعاراً للبيئة، حيث ألقت الضوء على واقع المياه في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي. وأعربت المهندي باسم أعضاء الجمعية عن تفاؤلها بتوجهات مملكة البحرين للتعامل مع المجتمع المدني كشريك في التنمية من خلال تعيينات المجلس الأعلى للبيئة الذي يعد أعلى سلطة معنية بالبيئة في البحرين، والتي عينت ممثلاً للمجتمع المدني إلى جانب الوزراء المعنيين، تحت رئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك، ما يعد تقديراً من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للدور الإيجابي والوطني المهم الذي يلعبه المتطوعون إلى جانب الجهات الحكومية. وكشف خبير المياه والأنظمة الحيوية في مكتب يونب روا في مملكة البحرين د.فؤاد أبو سمرة عن تصاعد الطلب على المياه عالمياً، وتطرق إلى الفقر المائي وظاهرة تغير المناخ.
بدورهما استعرض رئيس رابطة شباب البحرين محمد الجابري ومريم الحسن مشاركتهما المرتقبة بعد أسبوع في مؤتمر شبابي عالمي في العاصمة القطرية الدوحة.