ابتعثت وزارة التربية والتعليم وفداً طلابياً يمثل نخبة القسم العلمي من طلبة وزارة التربية والتعليم لزيارة مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية التابع لجامعة الخليج العربي بهدف التعرف على أهمية الطب الجزيئي وأهميته في تطوير العلوم الطبية في المنطقة. وبين الأستاذ الدكتور معز عمر بخيت مدير مركز الأميرة الجوهرة أن هذه الزيارة تعبر عن مدى أهمية الطب الجزيئي في تطوير فلسفة العلوم الطبية والذي يعتبر مركز الأميرة الجوهرة أحد أهم المراكز المتخصصة به في الخليج العربي.
وتابع قائلاً: «من المعلوم أن الطب الجزيئي يشخص الهندسة الجينية للإنسان ويحاول من خلال نتائجها تطوير علاجات تساهم في دفع المرض عن السلالة الإنسانية التي قد تكون مصابة بمرض وراثي ناتج عن خلل جيني موروث، وهو ما يعطي العلوم الطبية خطوة متقدمة على المرض، فبدل التعامل مع ردة الفعل الناتجة عن المرض يتيح لنا الطب الجزيئي معرفة أصل المرض وبالتي اجتثاث جذوره الجينية.
وشملت زيارة الطلبة والطالبات الذين زاروا المركز على مدى يومين برنامجاً مكثفاً عرف بالطب الجزيئي، إذ عرف الدكتور معز الطلبة والطالبات بالمركز وأقسامه وخدماته. ثم قدمت الدكتورة مريم فدا رئيسة قسم التشخيص الوراثي لما قبل الحمل محاضرة عرفت الطلبة والطالبات بأهمية التشخيص الجيني ما قبل الحمل في درء العديد من العيوب الخلقية الناتجة عن الخلل الجيني. كما قدمت الدكتورة كرستينا سكرايبنايك أخصائية الوراثة الخلوية محاضرة بعنوان (ما هو طب الوراثة الخلوي وما أهميته لصحة الإنسان)، ثم اصطحب الطلبة والطالبات في جولة تعرفوا خلالها على مختبرات التشخيص والأقسام البحثية والأكاديمية التي يحتوي عليها مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية. هذا وتعكس زيارة وفد طلابي مبتعث من وزارة التربية والتعليم لمركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، حرض وزارة التربية والتعليم على رفد الطلب بالتخصصات العلمية الجديدة والمتقدمة.