كتب - مازن انور:
تربع منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم على صدارة مجموعته الرابعة ضمن تصفيات التأهل لكاس آسيا 2015 بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي يوم أمس وتفوق على ضيفه المنتخب القطري بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما يوم امس على استاد البحرين الوطني ضمن الجولة الثانية، وتكفل بتسجيل الهدف الوحيد في للأحمر اللاعب فوزي عايش في الدقيقة (20) وبهذا الفوز يكون منتخبنا قد صد برصيده إلى 6 نقاط وظل المنتخب القطري على رصيده السابق 3 نقاط، وجاءت المباراة متواضعة المستوى تجلب المرارة في مجملها وإن كان خلالها منتخبنا هو الطرف الأفضل نسبياً.
تشكيلة المنتخبين
مثل منتخبنا في حراسة المرمى السيد محمد جعفر وفي خط الدفاع محمد حسين وحسين بابا ووليد الحيام وعبدالله أمان وفي خط الوسط فوزي عايش (عبدالله الهزاع) وضياء سعيد وعبد الوهاب علي وعبدالوهاب المالود وسامي الحسيني وفي الهجوم سعد العامر (مسعود قمبر)، في المقابل مثل المنتخب القطري في حراسة سعيد الشيب وفي خط الدفاع ابراهيم الغانم وبلال محمد وعبد الكريم حسن وموسى محمد (حامد إسماعيل) وفي خط الوسط وسام رزق وطلال البلوشي وخالد مفتاح (محمد السيد) وحسن الهيدوس (ماجد محمد) وفي الهجوم خلفان إبراهيم وسباستيان سوريا.
هدوء وهدف أحمر
ربع الساعة من عمر الشوط الأول جاء هادئاً من الجانبين، استطاع خلالها منتخبنا أن يكون الطرف الأكثر استحواذاً على الكرة ولكن دون فاعلية، كما كان المنتخب القطري عقيماً في الجانب الهجومي ولم يشكل خطورة، وانحصر على إثر ذلك اللعب في وسط الملعب وتحصل كل منتخب على ركلة ركنية لم يتم الاستفادة منها. ونجح منتخبنا من استغلال أول طلعة هجومية صحيحة وتمكن من افتتاح التسجيل عندما تلقى اللاعب فوزي عايش كرة طويلة في الجانب الأيسر تمكن من تهيئتها بشكل مناسب بصدره وتجاوز المدافع وسدها بيمينه لتمر من بين يدي الحارس سعيد الشيب وتعانق الشباك معلنة الهدف الأول للأحمر (20).
تغيير وفرصتين
وتسبب هدف التقدم لمنتخبنا بتحرر المنتخب القطري نسبياً نحو الهجوم وفعلاً أفرز ذلك فرصة خطيرة عبر كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت رأس سباستيان سوريا الذي حولها بجوار القائم الأيمن خارج الملعب. وأجرى مدرب المنتخب القطري تغييراً بإدخال محمد السيد بدلاً من خالد مفتاح لتنشيط لجانب الهجومي، وكاد منتخبنا يعزز تقدمه بهدف ثانٍ إثر هجمة معاكسة سريعة انتهت عند عبدالوهاب المالود الذي واجه المرمى وسدد ولكن الشيب حول الكرة بقبضته إلى ركنية.
تراجع أحمر وتهديد عنابي
وتراجع منتخبنا نسبياً في الدقائق العشر الأخيرة وفسح المجال أمام لاعبي المنتخب القطري للتقدم ومع هذا التقدم العنابي سنحت فرصتان للقطريين، الأولى عبر رأسية من بلال محمد ثم تسديدة من خلفان إبراهيم وبعدها كرة عرضية جميعها كان لها السيد محمد جعفر بالمرصاد، ومع اللحظة الأخيرة للشوط أطلق لاعب منتخبنا فوزي عايش تسديدة يسارية اعتلت العارضة لينتهي الشوط الأول بهدف لمنتخبنا.
السيناريو يتكرر
وجاءت بداية الشوط الثاني مشابهة لبداية الشوط الأول عندما شهدت نوعاً من الهدوء مع استحواذ أكبر للأحمر وغياب الفاعلية الهجومية، وتحصل الأحمر على ركنية واحدة وكرات ثابتة لم يستثمرها فيما كان التهديد الوحيد خلال العشر دقائق من تسديدة للاعب عبدالوهاب علي سكنت أحضان الحارس القطري.
هبوط المستوى
وشهد منتصف الشوط الثاني هبوطاً في المستوى من قبل المنتخبين عندما انحصر اللعب في وسط الملعب وعجز كل طرف عن خلق هجماته على مرمى الفريق المنافس حيث اعتمد لاعبو منتخبنا على الدفاع في منطقتهم ومحاولة الارتداد السريع الذي لم ينجح ولم يكن منظماً وسريعاً، في المقابل فإن المنتخب القطري هو الآخر لم يجد الحلول الهجومية عدا تسديدة من خلفان إبراهيم اعتلت المرمى.
لا جديد
ولم يشهد ربع الساعة الأخير من عمر المباراة أي جديد حينما عجز المنتخبان عن الوصول للمرمى لتنتهي المباراة بهدف لمنتخبنا الوطني، وكانت المواجهة قد شهدت بطاقتين صفراوين لكل من حامد إسماعيل (قطر) وسامي الحسيني (البحرين).