كتب – مازن الكوهجي:
أعرب عدد كبير من جماهير سلة المنامة عن استغرابهم وتساؤلهم عن مدى صحة الأحاديث التي يتناقلها الشارع الرياضي فيما يتعلق بتوجه إدارة النادي إلى تجديد التعاقد مع العملاق أحمد المطوع مع نهاية منافسات الموسم الـ39 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2012/2013.
ويرجع استغراب الجماهير إلى أن العملاق أحمد المطوع (الذي تمكنت سلة المنامة من خطف توقيعه والتعاقد معه مقابل 150 ألف دينار بحريني لمدة ثلاثة مواسم «50 ألف دينار بحريني في الموسم و5 آلاف دينار بحريني في الشهر») قد عجز عن الظهور بمستويات فنية تليق بالتطلعات والآمال التي علقها عليه المسؤولون لحظة التوقيع معه في الموسم الماضي والموسم الجاري، وبالأخص الجاري الذي جزم فيه مدرب سلة المنامة الصربي توني فوجنج بعدم قناعته من إمكانيات اللاعب الفنية في مختلف المناسبات، والتي كان آخرها في الجولة الثانية من جولات المباراة النهائية لكأس سلة «زين» البحرين 2012/2013 عندما أشرك نجم سلة المنامة محمد حسن بدلاً لمحمد قربان «برونو» المصاب، بالرغم من أن المنطق يرجح كفة المطوع الذي يشغل مركز «4» وهو نفس المركز الذي يشغله «برونو».
وأشارت الأقاويل إلى موافقة المطوع المبدئية على أبرز بنود عقد الجديد: انخفاض تكلفته بنسبة 40% (بدلاً من 5 آلاف ستكون 3 آلاف دينار بحريني شهرياً)، والتي «الموافقة» تعود إلى عدم حصوله على أي عرض يضاهي عرض سلة المنامة إلى هذه اللحظة.
7 آلاف دينار!!
وعلـــــى صعيــــد آخـــــر كشفــــــت مصادر «الوطن الرياضــــي» عــن استعــــداد سلـــة المنامة للاستغناء عن خدمات ابنها عمران عبدالرضا مقابــــل 7 آلاف دينار بحريني (تكلفته التقريبـية لخزائنهـــــــــــــــا فـــــي الموســــم الماضي)، خاصة بعد أن عجز مسؤوليها ونجومها عن إقناعه بالعودة وتجاهل قرار الجهاز الإداري الذي غير مستحقاته المالية بشكل غريب في الموسم الجاري2012/2013.
يذكر أن الموسم القادم 2013/2014 يعتبر الموسم الأخير للاعب قبل حصوله على استغنائه رسميا «30 عام» بحسب لوائح الاتحاد البحريني لكرة السلة.
تواجد المطوع «ورطة»!!
وقد أعرب عضو في نادي المنامة (رفض الكشف عن اسمه) عن استيائه التام مقدماً في حال جددت سلته التعاقد مع المطوع عندما قال: «لم يخطئ المدرب الوطني أحمد علي نكهدار عندما وصف تواجد المطوع في سلة المنامة بـ»الورطة» عبر مداخلته الهاتفية في برنامج «ON FIRE» السلاوي، وخير دليل على ذلك إشراكه في 4 من أصل 80 دقيقة جمعتنا مع سلة سترة «البحارة» في جولات المباراة النهائية الكأس 2012/2013، والتي «4 دقائق» كانت لحظة تقدمنا المريح في لقاء الجولة الأولى فقط لاغير ! أي بمعنى أتمنى انتهاء زمن المجاملات وإرضاء الشخصيات إذا ما اردنا استعادت مواسم التسعينيات الذهبية!».