انتهى الدور التمهيدي على وقائع مباراة مثيرة للغاية جمعت فريقي فور إيفر والنوايف ضمن المجموعة الثالثة وانتهت بالتعادل بهدفين لكليهما، ليتصدر النوايف المجموعة متفوقاً بفارق الأهداف على فور إيفر علماً بأنهما كانا قد تأهلا مسبقاً لدور الثمانية، لكن هذه المباراة حسمت أمور الصدارة. الشوط الأول من المباراة كانت الأفضلية فيه لفريق النوايف الذي تمكن من امتلاك منطقة الوسط بسبب نشاط لاعبيه ورغبتهم الشديدة في الفوز من أجل تلافي مواجهة الفخار في دور الثمانية، ولذلك فإن الفريق نجح في تسجيل هدف مبكر عند الدقيقة 15 عبر النجم محمد فلامرزي الذي سدد كرة زاحفة بيساره مرت لمرمى الحارس صلاح سلمان، وبعدها أضاع الفريق عدة فرص حقيقية كانت من الممكن أن تحسم الأمور منذ الشوط الأول، في حين أن فور إيفر كان يعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى النوايف، إذ لم تصل كرات كثيرة للمهاجم القناص علي محمد عبدالرسول وبالتالي فإن الشوط انتهى بهدف دون رد للنوايف. في الشوط الثاني واصل النوايف أفضليته مع الربع ساعة الأولى ولذلك استغل غيث زويد كرة بينية لينفرد بالمرمى ويضع الكرة داخل الشباك عند الدقيقة 59، وبعد هذا الهدف نشط فريق فور إيفر كثيراً بعد أن تحرر لاعبوه من القيود الدفاعية من أجل تعويض الفارق في ظل وجود ثقة زائدة من لاعبي النوايف كلفتهم الكثير، وبالتالي استغل فور إيفر ذلك وقلص النتيجة عند الدقيقة 74 بهدف رأسي من الهداف علي محمد عبدالرسول، وبعدها بخمس دقائق جاء هدف التعادل عن طريق مصطفى عبداللطيف السكران بعد أن استغل كرة عرضية وضعها في مرمى النوايف، وضغط فور إيفر في الدقائق الأخيرة من أجل تسجيل هدف الفوز الذي كان سيقوده للصدارة لكن ذلك لم يحصل لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لهدفين.