قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعو د، إن « فكرة فعالية يوم عيد الأم، انطلقت بشكل رئيس من منبع إحساس سموها بالأمومة، ورغبة سموها بأن يشعر كل طفل بروعة هذا اليوم، وأضافت سموها أن الفعالية تأتي لإشراك الأيتام وإعطائهم قيمة للأم التي فقدوها، إضافة إلى أن يوم الأم مناسبة عالمية، لا يجب أن يحرم منها أي طفل». وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أنابت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة لافتتاح فعالية عيد الأم، بمجمع السيف التجاري.
وأوضحت سمو الأميرة، أن يوم الأم يمثل فرصة لتعزيز الشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع كافة، وفئة الأيتام بما يساهم في تعزيز ارتباط الأيتام بشكل عاطفي بأفراد المجتمع، ويعوضعهم جزءاً مما افتقدوه بفقد أمهاتهم وإن كانت الأمهات لا يعوضن، مشيرة سموها إلى أن الفعالية تعكس رؤية جديدة من صالشراكة المجتمعية مع الأيتام من خلال الحرص على توطيد العلاقات معهم حتى بعد انتهاء الفعالية وعدم الاكتفاء بتقديم الدعم المادي لهم. وأشادت سموها بالتنظيم والحضور والمتطوعات اللاتي قدمن وقتهن وجهدهن وعاطفتهن لهؤلاء الأيتام، معربة عن تمنيات سموها استمرار مثل هذه الفعاليات مستقبلاً. وهنأت سموها الأم البحرينية بيومها، معبرة عن خالص تقديرها وشكرها لكل أم نظير ما تقدمه وتبذله من حب ورعاية في سبيل أبنائها.
وأشادت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة في تصريح على هامش الافتتاح بدعم ورعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وقالت الشيخة نورة إن الفعالية هي فكرة من أفكار صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الاحتفال بيوم الأم، انطلاقاً من كون هذا اليوم مناسبة يحتفل بها الجميع مع أمهاتهم، إلا أن الأيتام لا أحد لهم، وتأتي الفعالية لإشراكهم في هذا اليوم.
وأشارت الشيخة نورة إلى أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات، خصوصاً من قبل الشباب، والتفكير فيما يمكن لهم تقديمه للأيتام من خلال الحرص على التواصل معهم وعدم الاكتفاء بتقديم العون المادي، معربة عن تمنياتها استمرار الفكرة، وتنفيذ أفكار أخرى مستقبلاً.
وتتمحور فكرة الفعالية حول مشاركة 200 متطوعة من الفتيات من جامعات مختلفة لمئتي طفل يتيم من المؤسسة الخيرية الملكية في أنشطة مختلفة طوال اليوم، منها تلوين الفخار، اللعب مع الأكروبات، واللعب في «ماجيك آيلاند»، إضافة إلى اللعب في مدينة play.
وأعربت عدد من المتطوعات عن سعادتهن بالمشاركة في الفعالية، حيث قالت رؤى يوسف، إن دافعها الرئيس وراء المشاركة هو إحساسها بقيمة العائلة كونها فقدت جدها مؤخراً، وأرادت أن تكون مشاركتها من أجله، معربة عن تمنياتها أن تكون الفعالية مستقبلاً بشكل أوسع وأكبر.
من جانبهم، أبدى الأطفال تفاعلاً كبيراً مع الأنشطة، بينهم الطفلتان أسماء شهير وهند يوسف اللتان أبديتا رغبة شديدة في أن تكونا مستقبلاً مكان المتطوعات نظراً لما لمستاه من تعامل لطيف منهن.