إنتصار البناء

تقول الكاتبة انتصار البناء بمقالها يوم أمس «مارس ربيع المرأة» إن شهر مارس هو شهر الدفء والزهور والعصافير، تسير فيه الطبيعة نحو الاعتدال وتبدأ احتفالات الربيع، آذار ليس ككل شهور العام، إنه شهر الانقلاب والتغيير وطي صفحة الشتاء والخروج من السبات إلى عالم الشمس والسماء والخضرة وتدفق المياه، وقد تكون مصادفة التقويم أن يكون آذار شهر المرأة... ولكنها المرأة دائماً تفاجئك على حين ربيع لتثبت أنها تحضر في مواسم الجمال.
وتضيف أن شهر مارس يبدأ احتفالاته بتكريم المرأة في يومه الثامن، فهل تستحق المرأة أن يحتفى بها ؟ نعم!!، المرأة مزيج سر سكن هاجس الشعراء والحكماء، هي الحنون الرقيقة الضعيفة المستضعفة، وهي القوية المكافحة المنتقمة إن أردات.
صلاح
أختي انتصار... لك مني كل التحية والاحترام بس اسمحي لي بدون زعل والنبي هقول كلمتين صغيرين وتقبلي بروح رياضية من أخيك...:
من المألوف الربيع سابقاً كان يأتينا بما لذ وطاب من مفاجآت سحرت بروعتها عقول وقلوب الجميع وبخاصة الشعراء والفنانين والمحبين والباحثين عن الأمل والحياة، في نفس الوقت كانت يزدهر الربيع بالزهور والخُضرة أما أرض الواقع كانت الديدان هي موسم تخزين الدهون للطيور. وكنا نركز على الورود والخضرة فقط... وانقلبت الآن الصورة رأساً على عقب فما كنا نراه في العالي أصبح على الأرض... أما ما كان على الأرض وتحت الأرض أصبح هو الأعلى...أما الأجداد والأمهات ونحن والأبناء فلها وقفة أخرى حتى لا نعكر صفاء من يرى غير هذا المشهد آملاً التواصل لاحقاً في وقت آخر ومناسب... ولو بالصيف. وأن الخريف وتساقط أوراق الشجر... الشتاء ببرودته وبياته الطويل... الصيف بسخونته وسمومه... الربيع من بره الله الله ومن... يعلم الله... أشكي أو أشتكي ؟؟؟ ... أروح لمين أو فين ؟؟؟ نستعين بالصبر ويمكن تتحل ماشي !!!!!!! حاسب من الأحزان وحاسب لها... حاسب على رقابيك من حبلها.. راح تنتهي وأكيد راح تنتهي... مش انتهت أحزان من قبلها!!! بس سؤالي متى ؟ متى يا انتصـار.؟