كتب - وليد عبدالله:
أكد لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم فوزي عايش أن المنتخب كسب عناصر جديدة من الوجوه الشابة في مباراة المنتخب أمام قطر التي أقيمت يوم أمس الأول على إستاد البحرين الوطني ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة للتصفيات التأهيلية لكأس آسيا 2015 والتي انتهت بفوز الأحمر بهدف نظيف، مضيفاً أن المدرب كالديرون وفق في اختياراته لهذه العناصر التي ستكون أحد الركائز الأساسية في المنتخب الوطني المستقبل القريب، مشيراً إلى أن المنتخب قدم نفسه بشكل جيد أمام قطر وأنه نجح في كسب النقاط الثلاث التي ساهمت في حصوله على فرصة تصدر المجموعة بـ6 نقاط، موضحاً أن هدفه في مرمى قطر للمرة الثالثة على التوالي خلال مواجهات المنتخبين منذ تصفيات كأس العالم 2010 وحتى المباراة الأخيرة اعتبره توفيقاً من الله وللمجهود الجماعي الذي ظهر عليه المنتخب، مبيناً أن الفحوصات الأولية أشارت إلى أنه يعاني من تمزق الأربطة بالكاحل الأيمن وأن الفحوصات ستؤكد مدى إصابته والفترة التي سيعود من خلالها إلى الملاعب مجدداً، مشدداً على ضرورة تمديد عقد المدرب الأرجنتيني غابريل كالديرون مع المنتخب والذي يعد مطلباً أساسياً للاستقرار الفني في المرحلة القادمة.
وقال عايش في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «لقد نجح الفريق في مباراة قطر من كسب النقاط الثلاث وتصدر المجموعة، والذي جاء بمجهود من جميع اللاعبين حيث ساهم هذا المجهود لحصولي على فرصة التهديف في مرمى قطر للمرة الثالثة منذ تصفيات كأس العالم 2010 وحتى لقاء أمس الأول. فالبعض قال إنني متخصص في التهديف في مرمى قطر، بل على العكس إن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى ومن ثم بالمجهود الذي قام به جميع اللاعبين في أرضية الملعب لتحقيق تلك النتيجة الإيجابية التي ستساهم في أن نضع قدمنا في أستراليا والمشاركة في كأس آسيا 2015. نحن نعلم أن المشوار لايزال مبكراً للحديث عن مرحلة التأهل، ولكن النتيجة الإيجابية ترفع من معنويات اللاعبين لتقديم أفضل المستويات في المرحلة المقبلة لتحقيق هذا الهدف في التأهل للنهائيات الآسيوية». وأضاف: «ولقد كسب المنتخب عناصر جديدة من الوجوه الشابة التي أعطاها مدرب المنتخب الأرجنتيني غابريل كالديرون لتكون متواجدة ضمن صفوف المنتخب الوطني في مواجهة قطر، فهذه هي البداية نحو التجديد في العناصر والتي تعتبر سنة من سنن الحياة. فالمدرب كالديرون سيسعى خلال المرحلة المقبلة للوصول لتوليفة من العناصر الشابة والمدعمة بعناصر الخبرة التي سيعتمد عليها في المشاركات والاستحقاقات القادمة، وهذا أمر جيد وسيضفي النشاط والحيوية للمنتخب وسيكون له بالغ الأثر في تحقيق النتائج المطلوبة».
وواصل عايش حديثه قائلاً: «بقاء كالديرون على رأس الجهاز الفني مطلب أساسي نحو الاستقرار الفني، كما إن بقاء المدرب الوطني محمد الشملان الذي يعتبر من العوامل المساعدة والمهمة للطاقم الفني سيكون له الأثر الطيب في الاستمرارية. حيث أتمنى من اتحاد الكرة التجديد لجميع عناصر الجهاز الفني، متطلعاً من اتحاد الكرة تجديد الثقة بالجهاز الإداري المكون من مدير المنتخب محمد السعد والإداريين عادل السعدون ومحمد أحمد، وذلك بعد المجهود الكبير الذي ظهر به هذا الجهاز والذي لمسناه نحن كلاعبين على أرض الواقع، والذي ساهم وبشكل فعال في ظهور المنتخب بهذه الصورة الطيبة. فالتجديد للجهازين الفني والإداري مطلب مهم للمرحلة القادمة».