كتبت - زينب العكري:
أكد رئيس مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن، يوسف الصالح أن الشركة قررت تطوير المفرخة والمسلخ بكلفة تترواح بين 6-7 ملايين دينار.
وأضاف الصالح للصحافيين، على هامش الجمعية العمومية للشركة أمس، أن الشركة قدمت للجهات المختصة خطة تطويرية متكاملة وذلك بهدف مواجهة الطلب المستقبلي.
وأقرت الجمعية العمومية توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20% من قيمة السهم الاسمية، بواقع 20 فلس للسهم الواحد، أي ما يعادل 616.226 ألف دينار.
واعتمدت الجمعية تدوير 2.590 ألف دينار كأرباح مستبقاة مرحلة للعام المقبل، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتحديد مكافأة أعضاء مجلس الإدارة للعام المالي 2012 بمبلغ 90 ألف دينار.
وأوضح الصالح: «كان هناك فائض في الإنتاج خلال العام الماضي، ولكن رغبة من الشركة في تطوير المذبح والمفرخة الذين وصلا للعمر الافتراضي، فقد قرر مجلس الإدارة تطوير المصانع والإنتاج ورفع طاقته في بناء مسلخ جديد بطاقة مضاعفة».
وقال الصالح: «طلبنا من الجهات المعنية تخصيص قطعة أرض لإقامة المسلخ الجديد، إضافة لتخصيص قطعة أرض إضافية لإنشاء مفرخة».
وفيما يتعلق بمصنع العلف، أكد الصالح وجود طاقة غير مستغلة، موضحاً ان إدارة الشركة قررت إعادة تأهيل المصنع الكائن في ميناء سلمان.
وبين أن كيلو الدجاج يباع بدينار واحد منذ 30 عاماً، وهو السعر الأرخص على الرغم من التغيرات وخاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد العالمية التي تستورد لتصنيع العلف.
وأشار الصالح إلى استدراج الشركة لعروض من شركات عالمية هولندية ودانمركية وفرنسية، إضافة لشركات بلجيكية متخصصة في إقامة المفرخ.
وفيما يتعلق بنقص الدواجن في الأسواق المحلية، قال الصالح: «الشركة غير مسؤولة عن نقص الدواجن في السوق، الشركة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية».
وأردف «في بداية العام الماضي كان إنتاج الشركة يصل إلى 24 ألف حبة، ومن ثم زادت الكمية إلى 30 ألف حبة يومياً أي بزيادة قدرها 6 آلاف، وفي بعض الأوقات تصل إلى 32 ألف حبة».
وواصل الصالح «لو تم إلغاء الدعم الحكومي نهائياً عن الشركة فهي قادرة على الاستمرار وتستطيع بيع منتجها بشكل تنافسي».
وقال «طرأت خلال العام الماضي عوامل خارجة عن الإرادة، منها انقطاع الأغنام الحية الأسترالية، نتيجة لرفض السلطات البيطرية في أغسطس الماضي لشحنتين من الأغنام قوامها 42 ألف رأس.
وأكد الصالح أن قرار الحكومة الاسترالية بوقف تصدير الأغنام الحية ألقى بظلاله على شركة دلمون للدواجن، حيث أن المستهلكين الذين يفضلون اللحم المذبوح محليا لجؤووا لدواجن المزرعة المحلية.
كما أن هناك عامل آخر أدى لزيادة الضغط على الشركة، تمثل في وقف السعودية لتصدير الدجاج، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الأولية مثل الصويا والذرة، ما أدى لارتفاع الدجاج المستورد للضعف، حيث كان يباع الكيلو بـ800 فلس مقابل 1.500 دينار حالياً.