بانغي - (وكالات): سيطر متمردو حركة سيليكا على العاصمة بانغي بما فيها القصر الرئاسي إثر هجوم خاطف أطلقوه للإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزي الذي يحكم البلاد منذ 10 سنوات والذي فر من العاصمة.
وأكدت فرنسا -القوة المستعمرة سابقاً للبلاد- أن الرئيس غادر العاصمة لكن دون تحديد وجهته. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان «مع تأكد رحيل الرئيس بوزيزيه من بانغي، أدعو الأطراف كافة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس» مشيراً إلى أنه «تم تعزيز» القوات الفرنسية في بانغي لضمان أمن الفرنسيين هناك.
وقد أرسلت باريس نحو 350 جندياً فرنسياً كتعزيزات إلى بانغي من ليبرفيل خلال نهاية الأسبوع لضمان أمن الرعايا الفرنسيين والأجانب المتواجدين في جمهورية أفريقيا الوسطى كما ذكر مصدر مقرب من الملف.
وقال مصدر في القوة المتعددة الجنسيات لدول وسط أفريقيا «فوماك» إن «المتمردين يسيطرون على المدينة التي تسمع فيها حتى الآن أصوات أعيرة نارية متفرقة».
وقبل ذلك بقليل قال الكولونيل جوما نركويو أحد قادة حركة التمرد «استولينا على القصر الرئاسي. بوزيزي لم يكن بداخله. والآن سنتوجه إلى الإذاعة الوطنية ليلقي رئيس سيليكا ميشال جوتوديا كلمة» مؤكداً «كنا نعلم أن بوزيزي ليس هناك». ولم يظهر الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 10 سنوات، علنا منذ زيارة قصيرة قام بها إلى حليفه الجنوب أفريقي جاكوب زوما في بريتوريا.