تقدم رئيس وحدة التنسيق والمتابعة بمكتب رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية طارق نبيل النابلسي التعاون بين جامعة الدول العربية، والمؤسسة الخيرية الملكية، لتكون المؤسسة بيت خبرة عالمي لتقديم المساندة الفنية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والدعم الفني لمشاريع الجامعة،
وتم خلال اللقاء الذي جرى بين الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد، ووفد الجامعة العربية الاتفاق على دراسة الموضوع والوصول إلى صياغة رسمية من خلال توقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم في هذا الشأن للاستفادة من خبرات المؤسسة وتجاربها المتميزة في تقديم العون والمساعدات الإغاثية للدول المنكوبة.
واستعرض الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية خلال اللقاء، بحضور مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد علي حافظ، نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى، والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية والمساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء. وأعرب طارق نبيل النابلسي، عن إعجابه بدعم جلالة الملك المفدى، بعمل المؤسسة الخيرية الملكية، وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مشيداً بالأسلوب الإداري الذي تدار به المشاريع ابتداءً من الفكرة إلى التنفيذ كأسلوب علمي متميز، وبالجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة في القيام بأعمال الخير والبر والإحسان داخل وخارج مملكة البحرين.
وأشاد بتوجيهات جلالة الملك المفدى لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، مثمناً موقف حكومة مملكة البحرين وشعبها الكريم في مساندة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن» الكلمات تعجز عن إيفاء البحرين حقها في الشكر، وأثنى على جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في توحيد الجهود الرسمية والأهلية لدعم الشعب الفلسطيني والإنجازات التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية والمشاريع الكبيرة التي قدمتها البحرين للشعب الفلسطيني، وأوضح أن المساعدات البحرينية، كانت أول المساعدات التي دخلت قطاع غزة، وأول دولة تقوم بتنفيذ مشاريعها التنموية في غزة، ما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة».
وتابع أن» الشعب الفلسطيني أصبح على يقين أن المؤسسة هي أول المبادرين في مساعدة الشعب الفلسطيني عند مرورهم بأي عارض، وأن عمل مملكة البحرين يضاهي عمل الدول الكبيرة في المساعدة ومد يد العون، متمنياً للبحرين الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».
جدير بالذكر أن المؤسسة الخيرية الملكية، نفذت العديد من المشاريع التنموية في غزة، شملت، بناء مركز مملكة البحرين الصحي في خان وبناء مكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة كما قامت المؤسسة الخيرية الملكية بتصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ 1000 معاق من النساء والرجال والأطفال في غزة مع تأهيلهم وتدريبهم مهنياً بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، إضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية في غزة وبناء مدرسة المنامة في تل الهوى، إلى جانب توقيع اتفاقية لبناء قسم مهني في جامعة غزة الإسلامية لتدريب ضعاف البصر والمكفوفين، وتوقيع اتفاقية أخرى لدعم مركز الصم والبكم بدير البلح وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل ومساعدتهم للعيش بصورة طبيعية».