تنظم جمعية التأمين البحرينية ومصرف البحرين المركزي أسبوعاً للتوعية بالتأمين في البحرين، الذي يختتم فعالياته غداً الأربعاء، حيث يشمل تغطية إعلامية شاملة وفعاليات لمشاركة الجمهور في «البحرين سيتي سنتر»، لزيادة الوعي بمنتجات التأمين المختلفة التي تتوافر في البحرين.
ولم يكن التأمين نشاطاً حديث العهد بل نشأ قديماً مع فكرة التعاون، وتطور بمتطلبات واحتياجات الإنسان ليصل إلى الصورة التي هو عليها في عصرنا الحديث، فضلاً عن اعتباره وسيلة تعويض الخسائر والإضرار.
وقد أصبح التأمين من أهم دعائم الاقتصاد لما يحققه من فوائد تعود علي الأفراد والمؤسسات والمجتمع حيث يعتبر وسيلة لتوزيع الخطر وتخفيف عبء الخسارة المالية الناتجة عند حدوث أي حادث.
ويعتبر التأمين في مفهومه البسيط إعطاء للأمان من أجل مواجهة الخطر المحتمل وقوعه في المستقبل، وإرجاع المؤمن إلى الوضع الذي يتمتع به قبل وقوع الحادث، ومعنى كون الحادث احتمالياً أنه يقع أو لا يقع.
أما بالنسبة للبحرين التي ازدهرت فيها صناعة التأمين لتصبح الرائدة في سوق التأمين وواحدة من المراكز الهامة لهذه الصناعة في المنطقة، فإن قطاع التأمين يتطلع إلى البناء على النجاحات التي حققها لا سيما.
وبهدف زيادة الوعي التأميني في البحرين فقد ابتكرت جمعية التأمين البحرينية شخصية كرتونية أطلقت عليها اسم «آمنة» لتكون الشخصية التي تحظى بالثقة في تقديم التأمين بأنواعه وخلق الوعي به وتقدم المشورة والنصح بشكل مبسط يسهل على الجمهور المستهدف فهمه واستيعابه، وفي الوقت نفسه فهي دائماً ما تقدم يد العون والمساعدة لكل ما يقصدها.
وينقسم التأمين لعدة أنواع، ومنها: التأمين على السيارات والذي ينقسم إلى نوعين، التأمين الشامل «الفقد والتلف والمسؤولية المدنية تجاه الغير»، والتأمين الإلزامي «المسؤولية المدنية تجاه الغير».
يذكر أن برنامج تأمين السيارات الشامل، يتضمن العقد وثيقتين تخضع وثيقة التأمين الإلزامي فيه إلى شروط وأحكام نظام التأمين الإلزامي وفقاً للنظام والأسعار المقررة بموجبه ووثيقة التأمين التكميلي فيه تخضع إلى شروط وثيقة التأمين الصادرة عن الشركة وبالأسعار التي تقررها.