المتقاعدون، فئة صبرت كثيراً ولم تتحقق مطالبها المشروعة والتي أصبحت على مر السنين في طي النسيان تتساءل اليوم ولا تدري إلى من توجه هذا السؤال؟
متى ستتحسن أوضاعنا ورواتبنا نحن المتقاعدون؟ فنحن نعيش وسط دوامة لا نعرف مصيرها إلى أين ستصل، نقرأ في الصحف المحلية بأن هناك زيادات في الرواتب بنسبة معينة وبعدها نقرأ مرة ثانية بأنها تغيرت من وإلى وبعدها نسمع لا توجد هناك أي زيادة في الرواتب ولكننا عندما نستمع إلى بعض من النواب نستبشر خيراً ولكن للأسف الشديد لم يتحقق أي شيء من الذي يذكرونه أو من الذي نسمعه ونقرؤه في الصحف المحلية. إلى متى هذه الوعود التي لم تر النور أليس هذا يسبب إحباطاً شديداً لدى هذه الفئة التي خدمت البلد وأفنت زهرة شبابها وعملت بكل جهد وإخلاص، نحن نريد جواباً شافياً، وزيادة حقيقية في الرواتب؟ إن مملكتنا الغالية تنعم بالكثير من الموارد والتي لو استغلت بشكل صحيح لتحسنت معيشتنا إلى الأفضل.
صالح بن علي