تحتفل النساء بمناسبة «يوم الأم أو يوم الأسرة».. ولا يمكن غض الطرف عن ما حققته المرأة عندنا من مراكز مرموقة، والنجاح في كل المناصب التي وكلت لها.. وحصولها على حقها الإنساني في الحياة، فصنعت لنفسها مكاناً، فالقيادة حفظها الله أعلت من شأن المرأة في كل الميادين، و ديننا الحنيف لم يقبل بظلم المرأة، إن المرأة أثبتت جدارتها وتولت الوظائف القضائية، والدبلوماسية والبرلمانية والشورية، والوزارية، وحسمت كل الوظائف وأصبحت مختلفة تماماً عن ابنة الخمسينيات والستينيات.. نشعر اليوم بالفخر لتحررها الكامل. أنا ابنة هذا الوطن.. تربيت على أرضه، وولدت في أحيائه.. ودرست في مدارسه.. واليوم.. أعيش سواداً مؤلماً، فاقدة القدرة على الحياة.. أعيش خوفاً ناتجاً عن فقدان حقي في الحياة، أرجو يا أختي المرأة.. والقائمات على شؤون المرأة، وخصوصاً مجلس المرأة إنصافي كامرأة لي حق في إعطاء أبنائي جنسيتي مثل بقية البحرينيات أي «أولاد البحرينية». أوهمت أبنائي بأنهم سيحصلون على جنسيتي، سنوات مضت وأنا تحت وطأة الانتظار.. كم من خطاب ومقابلة دون جدوى.. أصبحت مشكلتي لغزاً محيراً وعالقاً لا حل له.. أدعو الله ليلاً ونهاراً لعله يستجيب لي ويخفف عني آلامي.. يا رب إذا هم نسوني وأنا ابنتهم، فلا تنساني عندك.. أنت رجائي وأملي في الحياة. سيدتي صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظك الله، أنت عندي بمثابة الأم للجميع، أملي فيك كبير، أنت قدوتنا في الحياة.. الكل يشكرك على جهودك، أناشدك بعد أن استنفدت جميع السبل لكي أحقق لأولادي جنسيتي.. أنت الأولى على أرض البحرين وسيدة البحرين الأولى.. التي في إمكانها جلب السعادة لي ولأولادي، فأنت المساند الوحيد للمرأة، مع دعائي لأن يحفظكم الله ويسدد خطاكم.. ويحفظكم من كل مكروه.
شريفة
البيانات لدى المحررة