سيكون الرفاع الشرقي أمام تحد كبير من أجل استعادة تاريخه الكبير في كرة القدم البحرينية والعودة إلى الإنجازات التي حققها في مسابقة كأس جلالة الملك عندما يواجه المالكية في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك وهو اللقاء المهم للفريق في طريق الوصول إلى الدور قبل النهائي للمسابقة، الفريق المنتشي من خلال صدارته في دوري الدرجة الثانية يضع العديد من الآمال على هذا اللقاء من أجل الوصول إلى أبعد نقطة في المسابقة ويأمل أن يحقق الفوز في المواجهة المهمة في هذا الدور بعد تجاوزه للحالة في دور الـ16 للمسابقة بثلاثة نظيفة وهو يدرك صعوبة المواجهة أمام المالكية الذي يعتبر من الفرق القوية إلا أنه يأمل بتحقيق الفوز.
يذكر أن الفريق قادم من انتصار مهم في دوري الدرجة الثانية على حساب الاتفاق بستة أهداف مقابل لا شي وهو ما جعل الفريق يتصدر مسابقة دوري الدرجة الثانية ويحجز بطاقة المنافسة على البطاقة الأولى المؤهلة إلى دوري الأضواء، ويدخل المواجهة بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون الذي أعاد الفريق إلى وضعه الطبيعي في المنافسة وخاض الرفاع الشرقي لقاء ودياً خلال الفترة الماضية واستطاع من تحقيق الانتصار فيه وهي المباراة الوحيدة التي استعد من خلالها الفريق للقاء المالكية في الدور الربع النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك والتي سيدخلها دون أي غياب. وعلى الصعيد ذاته يقف فريق المالكية على الطرف الآخر في انتظار مواجهة الرفاع الشرقي بعد التغيير الذي أجراه النادي على الجهاز الفني بالموافقة على الاستقالة التي تقدم بها المدرب السابق عبدعلي السكري من الفريق وتعيين مدرب المنتخب الوطني للناشئين السابق الزواوي مدرباً للفريق في الاختيار الثاني الذي سيدخله هذا المدرب بعد أن تعاقد معه النادي في وقت سابق واستطاع من تحقيق الفوز في المباراة التي جمعت الفريق في دوري viva البحرين لكرة القدم المالكية سيدخل هذا اللقاء من أجل تحقيق الفوز والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة وخصوصاً أنه في المركز السابع على سلم ترتيب مسابقة الدوري وهو يأمل في الفوز فقط من أجل إبعاد الرفاع الشرقي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية واستثمار هذا الأمر.
الفريق استعد بشكل جيد خلال الفترة الماضية وخصوصاً بعد التعادل الذي جمع الفريق مع البحرين في الدوري بهدف دون رد واستطاع الفريق من اكتساب شخصية الفرق التي غابت عنه في الفترة الماضية، في حين أن الزواوي خاض العديد من المباريات الودية واستطاع من الفوز على الحد واستطاع من الفوز بثلاثة أهداف دون رد وحقق الفوز في المباراة الثانية أمام الاتحاد بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في حين حقق الانتصار الكبير في المباراة الأخيرة بعد فوزه بسبعة أهداف دون رد وهو استعداد جيد للفريق قبل مواجهة الرفاع الشرقي في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك، في حين أنه لا توجد أي غيابات في الفريق.