ولن تكون حال كولومبيا الثانية بفارق 4 نقاط عن الأرجنتين التي لعبت مباراة أكثر، أفضل من الأخيرة عندما تحل ضيفة على فنزويلا صاحبة المركز الخامس المؤهل إلى الدور الفاصل مع خامس تصفيات آسيا.
ولم تنجح كولومبيا التي تخوض المباراة في غياب مدافعها ماريو ييبيس الموقوف، في الفوز على فنزويلا في عقر دارها سوى مرة واحدة في 6 مواجهات وكانت 2-صفر عام 1996، لكنها ستحاول مواصلة مشوارها الناجح في التصفيات في الآونة الأخيرة حيث حققت 4 انتصارات متتالية واستغلال المعنويات المهزوزة لأصحاب الأرض عقب الخسارة القاسية أمام الأرجنتين يوم الجمعة الماضي وكذلك فشلهم في الفوز على قواعدهم منذ نوفمبر 2011.
وتسعى الإكوادور الثالثة إلى استغلال غيابها عن الجولة الحادية عشرة والارتفاع الشاهق لعاصمتها كيتو لتعميق جراح البارغواي صاحبة المركز الأخير.
وحققت الإكوادور الفوز في مبارياتها الخمس حتى الآن على أرضها وهي تمني النفس بكسب النقاط الثلاث لتعزيز غلتها والانقضاض على الوصافة في حال تعثر كولومبيا والاقتراب من الأرجنتين في حال سقوط الأخيرة أمام بوليفيا.
في المقابل، تأمل البارغواي في مواصلة انتفاضتها بعد 5 هزائم متتالية وتحقيق فوزها الثالث في التصفيات بعد الأول على الإكوادور بالذات 2-1 في الجولة الثالثة في نوفمبر 2011 والثاني على البيرو 1-صفر في 16 أكتوبر الماضي.وتدخل الباراغواي المباراة بمعنويات عالية نسبياً بعد تعادلها الثمين 1-1 في الجولة الماضية مع جارتها الأوروغواي الرابعة والتي تحل ضيفة على تشيلي السادسة في قمة نارية كون الفارق بينهما نقطة واحدة.
وضرب المنتخبان بقوة في بداية التصفيات وبدا أنهما في طريقهما إلى ضمان تأهلهما بسهولة بين الأربعة الأوائل في الترتيب، كما إن أشد المتشائمين لم يكن يتوقع أن يحتلا المركزين الرابع والسادس بعد 11 مرحلة، لكنهما باتا بحاجة ماسة إلى النقاط لتفادي الغياب عن المونديال الذي يقام في قارتهما وتحديداً في البرازيل.