أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك إلى كل من جمهورية الهند وإمبراطورية اليابان ومملكة ماليزيا ستكون انعكاساتها إيجابية على مستوى التعاون الثنائي سياسياً واقتصادياً واستثمارياً.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك إلى سموه بقصر الرفاع أمس، بنتائج الزيارات الرسمية التي قام بها سموه إلى كل من جمهورية الهند وإمبراطورية اليابان ومملكة ماليزيا وبأهميتها في دعم وتوثيق العلاقات والتعاون الثنائي.
وأكد أن «مثل هذه الجولة الآسيوية إلى مثل هذه الدول ذات الثقل الآسيوي والعالمي من شأنها توطيد العلاقات وستكون انعكاساتها إيجابية على مستوى التعاون الثنائي سياسياً واقتصادياً واستثمارياً».
فيما أحاط صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمضمون المباحثات واللقاءات التي عقدها سموه مع رؤساء ورؤساء الحكومات والمسؤولين في هذه الدول وبما تم الاتفاق عليه خلالها.
وأعرب سموهما خلال اللقاء عن تمنياتهما لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي يرأس وفد مملكة البحرين إلى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدورته العادية الرابعة والعشرين وإخوانه القادة العرب التوفيق في قمتهم التي تعقد في الدوحة مستذكرين سموهما بالتقدير مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان والتي سيتم بحثها خلال القمة المذكورة وأكد سموهما أن هذا المقترح الملكي يجسد ما توليه مملكة البحرين من اهتمام لحقوق الإنسان ومجالاتها فضلاً عن إسهاماتها في تعزيز العمل المشترك في مجال احترام وصون حقوق الإنسان.
وفي إطار متصل فقد استعرض سموهما أولويات العمل الحكومي خلال المرحلة المقبلة لتكون السياسات العامة للحكومة دائماً ملبية لاحتياجات المواطنين ومساهمة في زيادة التطوير في القطاعات المختلفة بما ينعكس إيجابياً على مستوى أدائها.