قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى إن النأي بالمملكة بعيداً عن التجاذبات والأوضاع الإقليمية ضرورة، مؤكداً أهمية «الحفاظ على الإيجابية في مسار حوار التوافق الوطني للتعامل مع شأننا الداخلي بما يحقق نتائج توافقية تخدم المصلحة الوطنية العليا ويصون الأمن والاستقرار لصالح الجميع».
وأضاف سموه، لدى استقباله في قصر القضيبية أمس وفد مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيناتور فيليب ماريني رئيس لجنة المجموعة الفرنسية الخليجية، أن «الطريق مفتوح وواعد لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات لجميع المواطنين، ضمن إصرار مملكة البحرين على الاستمرار في مسيرة الإصلاح التي أرسى أسسها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة».
وأشار نائب جلالة الملك إلى أن «الآمال معقودة على ما تشكله هذه المرحلة من محطة هامة في مسيرة الديمقراطية، التي هي عملية مستمرة نحرص على تطويرها وتعزيز أطرها بما يضمن استدامة مردودها».
وتناول اللقاء بين سموه والوفد الفرنسي العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، إضافة إلى ما تمتلكه من مزايا وخواص في التعاون والتنسيق .
من جانبه، هنأ الوفد سمو نائب الملك على الثقة الملكية لتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، متمنين له التوفيق والنجاح في مواصلة جهوده للإسهام في تحقيق مزيد من التنمية والتقدم للمملكة.
وأكد الوفد أهمية العلاقة مع مملكة البحرين ضمن إطار الروابط مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن التقدير لما أبدته البحرين من دعم للجهود الفرنسية في القضايا الدولية.