سوسن الشاعر
تقول الكاتبه سوسن الشاعر بمقالها يوم أمس «حقائق تتكشف» إن السفير البريطاني في البحرين قال للمسؤولين عن أعمال التفجيرات في البحرين بأنهم إرهابيون. ودعا جميع الجماعات السياسية والدينية إلى إدانة العنف. وأكد أن هناك دلائل على أن الذين يقفون وراء أعمال العنف يتلقون الدعم من إيران .
وتضيف بالنسبة للشعب البحريني لم يكن ذلك بالاكتشاف الجديد، ولكن تلك الحقائق بدأت تتكشف وبدأت تظهر للمراقبين الدوليين بعد أن انخرطوا في الحراك البحريني عن قرب، لا سياسياً فحسب بل ميدانياً كما هو حال بريطانيا حيث يوجد لديها الآن استشاري بريطاني يعمل داخل وزارة الداخلية ويطلع بنفسه على ما يجري في الشوارع البحرينية بشكل مباشر. لا شك في أن هذا المنحى السياسي يعود بالضرر الكبير على الشيعة في البحرين وعلى عدد كبير من أبناء هذه الطائفة من المعتدلين الذين يعانون من الاتهام بعمالتهم لإيران ويتم التشكيك في إخلاصهم للوطن.
adel
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..مقال موفق و يعبر عن وطنية كل بحريني يخاف على دينه و أمنه وأمان عائلته و مواطنيه.السؤآل المحير لم تغض الجهات الرسمية و الإعلامية و الوطنية الطرف عن ممارسات السفارة الأمريكية؟و السؤآل الآخر تبدي (..) وجميع كتابها الحقد و الكذب و التبعية لإيران بين السطور تارة و علناً' تارة أخرى..حرية رأي نعم .. أما حرية خيانة الوطن فلا.. ينبغي كشف زيف مايدعون من وطنية و تسميته بالتبعية و الخيانة. شكراً للسيدة سوسن الشاعر على حسن العرض لقضايا تهم المواطن الصادق في وطنيته.
حارب
يا أم بسام ، صلي على النبي : ماسردتيه من تاريخ مخزٍ لعملاء إيرانيين - تم تجنيدهم منذ السبعينات ولربما قبل ذلك - يرينا فشل أجهزتنا الإستخباراتية وضعفها وعدم قدرتها على إتخاذ القرارات الحاسمة . مالدينا الآن من مشكلة مستفحلة ماهي إلا نتاج منطقي للتراكمات التي راكمتها الدولة ولم تحسمها في حينها، يجب أن نقر بأن قوة أتباع فارس ليست بنقطة إيجابية تحسب لهم بل إن قوتهم أتت بفعل ضعف الدولة في حسم الأمور التي تضرب مداميك البحرين العربية . المهادنة والتمجيد في صانعي القرار البحريني ماهو إلا زبد سيذهب جفاءً ونحن من سيتجرع مر بلاويه . علينا أن نضع نقطة في آخر السطر لنطوي كوارث صنعناها بأيدينا في تجنيس فلول فارسية لازالت تستهزئ بعرب البحرين ولغتهم وأصلهم وفصلهم! وعلينا أن نصدق النية مع رب العالمين.