قصيدة مهداة إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وهي مجاراة لمقولة سموه «إن ريحة الطيب في المحرق».
فــــاض الـشـعــر يــــا بـوعـلــي بالـتـراحـيـب
مـــعـــذور، لــــــو كـــــــل الأوادم درو بـــــــي
هيضتني فـــــي رد «جـــــزل الـمـكـاتـيــب»
وانـــــا عـــــن الشعار مــعــلــن غـــروبـــي
مـلـفــاك يـــا طـــــب الـقــلــوب الـمـعـاطـيـب
«زلال» منه نــــرتـــــوي مـــــــــا نـــتـــوبـــي
راع الــجــمــايــل والــــكـرم والــمــواجـــيــب
وانــــــــا عــــلــــى رد الــجــمــيــل مغلوبي
أنـــت السند لا عــقّــب الــوقــت تـرهـيــب
تــهـــدا الــصـــدور وتـسـتــريــح الـقـلــوبــي
ولا الـمـحــرق، نــبـــع الأجـــــواد والـطــيــب
لــو دورو بي غـيـرهـا مـــا لــقـو بــي !
يـــا تـــاج راس الـعــز وأغـلــى المكـاسـيـب
دونـك، مـا هـي إلا قطعـة أرض و طنـوبـي
أســـــرت أهــالــيــهـا بــــكـــل الأســالــيـــب
غـيـرك، ولا احـــدن عـــن هـواهــا يـنـوبـي!
رتبت كــــل مــــا كــــان يـحـتــاج تـرتــيــب
وطـوّقـتـهـا بـالـطـيـب مــــن كـــل صــوبـــي
أجـــــي مــــن الـحــد لْـقــلالـــي بـتـرحــيــب
أجـلــس هـنــا، وأهـــل البسيـتـيـن صـوبــي
قــــرب الـمـسـافــة بـيـنـنــا عــمــر الـطــيــب
لـو كنـت أصـوت فــي خـلاهـا درو بــي !
وإذا عــلــى شــــوق الـضـلــوع الـمـحـاديـب
يـكـفــي بـضـواحـيـهـا عـشــقــت محبوبي
أمشي فخر، واكسب من الصيت تهذيب
إذا الــمــعــادي حـــــــط دوبــــــه و دوبـــــــي
وانــتــه غــــلاك يــحــوم فــــوق الـمـراقـيــب
وقــلــوبــنـا مــــثــــل الــحـــبـارى تـــجــوبـي
ومــــن حـقــهــا منا تــغـــار الأصـاحــيــب
مـــــا دامــنـــا سبه هـــــواك الـجـنــوبــي !
سالم بن أحمد سالم البديد المناعي