أكدت رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى الرابع للأدبيات العربيات الروائية فوزية رشيد أن الملتقى بمثابة رسالة حب وثقافة من مملكة البحرين للدول العربية، لافتة الى أهمية العمل الثقافي المشترك، لإبراز إسم البحرين، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها.
وأضافت رشيد خلال المؤتمر الصحفي أمس بمتحف البحرين الوطني ان الملتقى ينطلق 3 ابريل وحتى 9 منه برعاية من وزارة الثقافة، مشيرة الى أن فكرة تواصل لقاء الأديبات العربيات بعد نجاح اللقاء الأول الذي إستضافته دمشق العام 2008، انطلقت باقتراح من الأديبة الروائية السورية « كوليت خوري «، على أن يتواصل اللقاء بين الأديبات العربيات وأديبات وأدباء الدول العربية المضيفة مرة في كل عام بشكل دوري، وذلك لتعزيز تقاربهن الوطني والقومي والإنساني من جهة، وترسيخ إرتباطهن بدول الوطن العربي، من خلال الإطلاع على معالم وتراث وثقافة الدولة المضيفة، والاقتراب أكثر من الصورة الثقافية والحضارية الحقيقية للبلد العربي المضيف، إلى جانب إقامة العديد من الأنشطة الثقافية واللقاءات الصحفية والأمسيات الشعرية والندوات، في ظل حميمية اللقاء بين الأديبات والكاتبات. وأضافت رشيد: تكرر اللقاء في بيروت العام 2009، ثم في الدوحة العام 2010، وكان مقرّراً أن يتم اللقاء في طرابلس - ليبيا 2011، إلا أنه لم يتحقق ذلك بسبب الأحداث، ونظراً لوجودي من ضمن النواة الأولى المؤسِسَة لفكرة الملتقى ومشاركتها في كل الفعاليات الثلاث السابقة، تم الاقتراح على وزارة الثقافة من جانبها بأن تكون مملكة البحرين مكان اللقاء الرابع بمناسبة إختيارها عاصمة للثقافة العربية 2012، حيث لقي المقترح ترحيباً من وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وحظي باهتمام خاص منها لمشاركة الأديبات والكاتبات العربيات في هذه المناسبة الهامة، وشاء القدر أن يكون مشاركة الأديبات والمبدعات العربيات للاحتفاء بالمنامة كعاصمة للسياحة العربية 2013 في ظل لقائهن الرابع. بدوره قال رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب البحرينية د. راشد نجم ان بذرة فكرة إقامة الملتقى الرابع للأديبات العربيات، جاء منذ ديسمبر 2012، وكان عبارة عن نتاج بذرة تعاون بين الأسرة ووزارة الثقافة، موضحا أهمية موقع البحرين على الخارطة الثقافية في الوطن العربي، وذلك من خلال انفتاحها على بقية الثقافات الاخرى. وأكد نجم أن الملتقى سيبرز أهم الإبداعات المهم للأدبيات العربيات، وسيكون مناسبة جيدة أن يتزامن مع مشروع البحرين عاصمة السياحة العربية. وأثنى مدير إدارة الثقافة عقيل عبدالقادر من جانبه على الجهود الكبيرة التي تبذلها أسرة الأدباء والكتاب، في إبراز الوجه الحضاري والثقافي للملكة البحرين، وحرصها الشديد على إبراز دور المرأة البحرينية، في مجال الأدب والثقافة، كما أكد دعم وزارة الثقافة لمثل هذه الملتقيات الأدبية.
وتترأس فوزية رشيد اللجنة التنظيمية العليا وتضم في عضوية كل: سوزان محارب، د. نجاح المارديني، د. نبيلة زباري، هنادي الجودر، زهاء الزياني، لتقوم اللجنة بإعداد وتنظيم ووضع البرامج بالتنسيق مع وزارة الثقافة . ومن المقرر أن تشارك في الملتقى: أنيسة عبود من سوريا، سلوى الأمين وكاتي يمين وطفى حمادي وانتصار الدنان من لبنان، ليلى الأطرش و سميحة خريس من الأردن، سهير مقدادي من فلسطين، إقبال بركة و فتحية العسال و سميحة أيوب من مصر، إنعام كجه جي و أمل جبوري و رؤى كرومي من العراق ، رزان نعيم المغربي من ليبيا ، زهور ونيسي وزينب الأعوج من الجزائر ، فاطمة البكاري من المغرب ، آمال مختار من تونس ، تربة بنت عمار من موريتانيا ، بثينة مكي وروضة الحاج من السودان ، هدى أبلان من اليمن ، صالحة غابش من الأمارات ، شريفة العبودي و هدى الدغفق و سمر المقرن و فوزية بو خالد من السعودية ، ليلى العثمان من الكويت ، دلال خليفة من قطر، سعيدة بن خاطر و ابتسام الحجيري و عايشة الدرمكي من مسقط ، وحمدة خميس فوزية رشيد و نبيلة زباري و هنادي الجودر و ضياء الكعبي و سهير المهندي ومنيرة الفاضل و بروين حبيب، ومجموعة من الأديبات والشاعرات من مملكة البحرين، يعلن عن أسمائهن لاحقاً.