كتب- وليد عبدالله:
يتوقع أن يعقد الثلاثي العربي المكون من رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال وعضو المكتب التنفيذي رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم د. حافظ المدلج اجتماعاً في العاصمة الماليزية كوالالمبور في أبريل المقبل، لبحث التوصل لحل توافقي بشأن السباق على كرسي الرئاسة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدورة 2013- 2015.
وتتردد الأنباء على أن هذا الاجتماع يأتي على هامش حضور الثلاثي العربي المترشحين بصفة رسمية لسباق الرئاسة الآسيوية، على هامش الفعالية التي سيشهدها الاتحاد الآسيوي يوم 3 أبريل المقبل، حيث سيكون حضور الثلاثي لهذه الفعالية فرصة لعقد هذا الاجتماع الذي سيكون بمثابة الخطوة للوصول لحل توافقي يخدم بصورة عامة تطلعات دول غرب آسيا في التوافق على مرشح واحد يخوض الانتخابات الرئاسية في الاتحاد القاري يوم 2 مايو القادم، والذي من شأنه أن يعطي القوة لهذه الدول في الحصول على فرصة الفوز بكرسي الرئاسة، بعد استقالة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق القطري محمد بن همام على خلفية ما حصل بينه وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خلال الفترة الماضية، التي أدت إلى إيقافه مدى الحياة عن مزاولته أي نشاط في لعبة كرة القدم، ومن ثم جاء قرار الاستئناف ليبرئه من التهم التي نسبت إليه والتي دعته للاستقالة والابتعاد الإساءة التي تعرض لها وتشويه السمعة ليس على المستوى القاري فحسب، وإنما على المستوى الدولي!
وقد يكون هذا الاجتماع فرصة لتعويض الاجتماع الذي عقده اتحاد غرب آسيا يوم 6 مارس الماضي برئاسة نائب رئيس الاتحاد الدولي سمو الأمير علي بن الحسين الذي سعى من خلال هذا الاجتماع لتواصل جميع الأطراف من المترشحين الثلاثة والذين يمثلون اتحادات غرب آسيا لحل توافقي على مرشح وحيد يخوض السباق الرئاسي في مايو القادم، إلا أن الاجتماع لم يأت بما كان يشتهيه الأمير علي، بل كان على عكس ذلك خصوصاً وأن جميع الأطراف «اتفقوا على ألا يتفقوا» في هذا التجمع!
من جانبه، أكد المرشح السعودي لسباق الرئاسة الآسيوية د.حافظ المدلج خلال استضافته في برنامج «صدى الملاعب» يوم أمس الأول والذي يعرض على قناة «MBC»، أن هناك احتمالية كبيرة لالتقاء المرشحين الثلاثة العرب وذلك خلال حضورهم لفعالية سيقيمها الاتحاد الآسيوي في ماليزيا يوم 3 أبريل المقبل، مضيفاً أن هذا عقد هذا الاجتماع سيعوض اجتماع غرب آسيا الذي لم يصل خلاله المترشحون الثلاثة لحل توافقي على اختيار مرشح وحيد لسباق الرئاسة الآسيوية، مشيراً إلى أنه لن يقف في وجه أي عربي مترشح للسباق الرئاسي وسيسجل انسحابه بشكل رسمي قبل موعد الانتخابات إذا لم يكن هو المرشح العربي الوحيد في هذا السباق!