يعتبر لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم سامي الحوسني نفسه واحداً من النجوم الذين خرجتهم بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد لكرة القدم «ناصر6» بعد أن ساهم مع فريق فيكتوريوس الفوز بلقب النسخة الثالثة التي أقيمت 2009، علاوة على تتويجه بلقب الهداف في النسخة التي تلتها 2010 رغم خروج فيكتوريوس من الدور قبل النهائي.
الحوسني مثل المنتخب في 2010 واستطاع فيما بعد أن يثبت جدارته ليكون مهاجماً أساسياً في صفوف نادي البسيتين والمنتخب الأول، ولعب دوراً بارزاً في الفوز بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى (البحرين11)، والميدالية الذهبية لدورة الألعاب الرياضية العربية التي أقيمت بالدوحة 2011، حتى أصبح نجماً لامعاً في صفوف المنتخب لا يستغني جميع المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الأحمر عن خدماته بفضل مهاراته الكبيرة وإمكاناته العالية في التهديف.
ويقول الحوسني عن مشاركته في بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «لقد استفدت كثيراً من المشاركة فيها واكتسبت خبرة كبيرة، وكانت بوابة عبوري إلى عالم الشهرة والنجومية والتألق عندما حقق فيكتوريوس اللقب في النسخة الثالثة وحصلت على لقب الهداف في الرابعة».
وأعرب الحوسني عن فخره واعتزازه بالمشاركة مع فريق فيكتوريوس الذي يقوده سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مضيفاً «أنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن ألعب بفريق واحد مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فهو كان يشجعنا دائماً داخل الملعب ويشد من إزرنا ويحثنا على التحلي بالروح الرياضية والالتزام باللعب النظيف، ولقد عشنا معه ذكريات رائعة للغاية».
وقال الحوسني بأن البطولة ترمي إلى الكثير من الغايات والأهداف النبيلة المتمثلة في اكتشاف المواهب الكروية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين غير المسجلين في كشوفات الاتحاد البحريني لكرة القدم ليستعرضوا مهاراتهم وإبداعاتهم، مشيراً إلى أن هذه البطولة تؤدي إلى تخريج العديد من المواهب التي يجب أن تتلقفها أيدي الأندية لتصقلها وتطور أداءها لتشكل رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية.
وامتدح الحوسني مستوى التنظيم في البطولة من الناحية الإدارية والفنية والإعلامية، مشيراً إلى أن الدورة أصبحت واحدة من أفضل البطولات المحلية بفضل ما تحظى به من دعم ومتابعة دقيقة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، داعياً إلى استمراريتها من دون توقف بعد أن أصبحت تحظى بشعبية واسعة في الأوساط المحلية.