أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ضرورة تفعيل الاتفاقات المبرمة بين البحرين والهند ، خاصة المتصلة بتسريع انسياب الاستثمارات في كلا البلدين وفرص استثمارية يتم بلورتها عن طريق الزيارات المتبادلة، لتحقيق الاستفادة المثلى لفوائد تواصل مثمر امتد لأجيال متعاقبة مع التطلع لتعزيزه في جميع القطاعات.
وأعرب نائب جلالة الملك، لدى لقائه أمس السفير الهندي في البحرين موهان كومار بقصر الصخير، عن تقديره لما لمسه سموه من اهتمام على كافة المستويات من الجانب الهندي بدعم التعاون بين البلدين الصديقين، مؤكداً تقديره للشعب الهندي الصديق على ما لقيه والوفد المرافق خلال الزيارة من ترحيب عكس ما تحظى به مملكة البحرين من مكانة واحترام جسدته عراقة هذه العلاقات على مر العصور.
وقال سموه إن «الزيارة كانت فرصة طيبة للتعرف عن قرب على حفاظ ولاية كيرلا لهويتها وتراثها ورونقها الخاص والمتميز».
وأبدى نائب الملك المفدى اعتزازه لما تتخذه الفعاليات الاقتصادية في كلا البلدين الصديقين من خطوات ومبادرات لدعم الشراكات الثنائية بين البحرين والهند بالتوازي مع التوجهات الرسمية التي تسعى إلى تقديم كافة التسهيلات المرتبطة بتسريع وتيرة العمل المشترك بين الجانبين، مثمناً الدور الإيجابي للجالية الهندية في مملكة البحرين وما له من أثر وإسهام ملموس في شتى المجالات، وهو ما يحظى بكل التقدير والاحترام من حكومة وشعب مملكة البحرين. من جانبه، نقل السفير الهندي لنائب جلالة الملك المفدى تقدير الحكومة الهندية لنتائج زيارة سموه الأخيرة لولاية كيرلا واعتبارها نموذجاً لزيارات المسؤولين، مشيراً إلى أن هذه الزيارة كانت الأولى لمسؤول خليجي رفيع المستوى لولاية كيرلا.
وأعرب عن تقدير بلاده لسموه على ما حمله من مشاعر نبيلة وطيبة تجاه الشعب الهندي عكست اهتمام سموه بالدور التاريخي وما تحققه الهند اليوم من نمو وتطور متمنياً للعلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والازدهار .