قال ممثل الحكومة في الحوار وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن اجتماع اللجنة المصغرة قطع شوطاً مهماً في إحراز توافقات كثيرة، مضيفاً أن الفريق سيواصل عمله يوم الأحد، وأن الجلسة للاجتماع المصغر «إيجابية».
وأشار د.ماجد النعيمي إلى أن أبرز ما تم التوافق عليها هو أن مخرجات الحوار هي اتفاق نهائي وملزم دستورياً وقانونياً، مبيناً وجود تباين في الاراء بشأن رفع المخرجات، وهو ما أستدعى ترحيل النقطة.
وأضاف الوزير أن التوافق على عقد لقاءات ثنائية بين الأطراف خارج طاولة الحوار هو لإنجاحه، مشيراً إلى أن ما يتم التوصل إليه لا يعتبر ملزماً، وإنما يجب طرحه في الجلسة العامة.
وشدد على أن ما يتم التوافق عليه في الجلسات العامة هو ما يعتبر اتفاقات نهائية، عقب التوقيع عليه.
وبين النعيمي أن الورقة التي أعدها المنسقين في محاور النقاش سهلت بشكل عام سير الجلسات، مشيراً إلى أنه تمت تغطية أغلب نقاط الجمعيات الست.
وأكد أنه تم التوافق على تنفيذ العديد من الآليات أثناء تنفيذ المخرجات، مشيراً إلى أن استمرار الاجتماعات المصغرة سيدفع بالحوار إلى الأمام.
ونوه إلى أن النقاط التي لم يتم التوافق عليها تم ترحيلها إلى الجلسات المقبلة، ومنها نقطة تكافؤ تمثيل الأطراف.
وحول الجدول الزمني أشار النعيمي إلى أنه تم الاتفاق على تحديد الجدول الزمني بعد تحديد نقاط جدول الأعمال وذلك ليتم تقدير الوقت الكافي لكل نقطة.