أكد النائب المستقل محمود المحمود أن أهالي شمال قلالي وبالتحديد في المنطقة الواقعة قرب جزيرة أمواج يواجهون كارثة بيئية حقيقية بسبب البحيرة الكائنة بين منطقتهم وجزيرة أمواج، مطالباً المسؤولين في وزارتي «الصحة» و«البلديات» بالتحرك العاجل لتفادي الآثار الصحية على سكان المنطقة. وقال المحمود، خلال لقائه أهالي المنطقة المنكوبة بمجلسه، إن ما رآه بعد زيارته للمنطقة مع الأهالي أصابه بصدمة شديدة، حيث شاهد ما اشتكى منه ووصفه مجموعة من الأهالي بشأن الملوثات التي تعج بها البحيرة، حتى أصبحت مرتعاً للقوارض والحشرات، وصفها بأنها تلوث بيئي وصحي خطير، بسبب إلقاء المخلفات المتنوعة من صرف صحي وقاذورات ونفايات بالبحيرة، بصورة مستمرة جعلت أهالي المنطقة لا يستطيعون فتح أبواب ونوافذ منازلهم خوفاً من دخول الحشرات التي تتواجد بالآلاف في مساحة سكانية صغيرة. من جانبهم أوضح الأهالي أن المنطقة يتم رشها بالمبيدات الحشرية بصورة دورية منتظمة إلا أن هذا الأمر لا ينهي المشكلة حيث تعود الحشرات للتوالد بكميات أكبر فضلاً عن تواجد أعداد كثيرة من القوارض والفئران التي وجدت لها موئلاً مناسباً وبدأت في مهاجمة البيوت، ولا تقضي عليها المبيدات الحشرية المستعملة.