كتب - أنس الأغبش:
أكد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك الاستثمار الدولي، عابد الزيرة أن البنك استحوذ على 3 أصول جديدة طويلة الأجل بمبلغ إجمالي 22.9 مليون دولار.
وأضاف الزيرة في تصريح صحافي، على هامش الجمعيتين العامة العادية وغير العادية أمس، أن البنك تخارج بنجاح من مشروع «الفريد» السكني في مدينة جدة بالسعودية، والذي يحتوي على 1088 فيلا.
وأكد «كنا نملك 26% من المشروع في حين تملك باقي المشروع جهة أخرى..سنقوم ببيع الجزء المتبقي خلال أشهر .. البنك ماضٍ في البحث عن أسواق أخرى».
وفيما يتعلق بالمشروعات التي يعتزم البنك تنفيذها خلال العام 2013، قال الزيرة: «ندرس عدة مشروعات في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط».
وواصل :»ندرس الدخول في مشروعات عقارية في الولايات المتحدة، ومشروعات أخرى في أروبا إلى جانب استثمار في مجال الأغذية بدول منطقة الشرق الأوسط».
وفيما يختص بمصنع السكر التابع للبنك والكائن بمنطقة الحد الصناعية، قال الزيرة: «وصل المصنع لمراحله النهائية وسيتم الانتهاء من تنفيذه وبدء التشييد خلال يونيو المقبل .. تبلغ كلفة المشروع الإجمالية 140 مليون دولار».
وأردف: «تباطأ المشروع بسبب تأخر التمويل، لكن بعد الحصول على تمويل من قبل أحد البنوك المحلية قمنا بشراء السكر الخام لتكريره محلياً .. من المتوقع أن ينتج المشروع 585 ألف طن سنوياً في مراحله الأولى».
وكان البنك حقق أرباحا صافية خلال العام 2012 بلغت 8.2 مليون دولار مقارنة مع صافي خسائر في العام 2011 بلغت 9.4 مليون دولار.
كما سجل البنك زيادة كبيرة في الدخل الإجمالي الذي بلغ 14.2 مليون دولار عام 2012 مقارنة مع 3.1 مليون دولار عام 2011.
وترجع هذه الزيادة إلى تحقيق مكاسب بلغت 8.7 مليون دولار من بيع أصول من قبل شركة زميلة، بالإضافة إلى 3.2 مليون دولار دخل من أتعاب الاستثمارات المصرفية.
وزادت جزئية الربح من قبل الشركات الزميلة لتبلغ 4 ملايين دولار في عام 2012 مقارنة بخسارة قدرها 3.4 مليون دولار في عام 2011.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة البنك، سعيد الفهيم: «إن التحول الإيجابي في الأداء المالي للبنك وتحقيقنا أرباحا صافية بلغت 8.2 مليون دولار في عام 2012 يؤكدان نجاح استراتيجيتنا الحذرة في الاستثمار والتخارج، والتي تتطلب تطبيق المعايير الصارمة التي وضعها البنك لتحقيق عائدات مجزية على استثمارات مساهمينا».
وأضاف الفهيم «نجحنا في تعزيز عائداتنا الإجمالية العام الماضي عن طريق الخروج الناجح من استثمارنا في شركة زميلة وزيادة دخلنا من أتعاب الاستثمارات المصرفية».
وأوضح: «فيما يتواصل الانكماش الاقتصادي في الكثير من الدول وتسجيل معدلات نمو أقل من المتوقع في دول أخرى، فإننا مطمئنون تماماً إلى أن استراتيجية الاستثمار التي نتبعها هي استراتيجية سليمة وذات طبيعة مستدامة حتى في ظل الأوقات الاقتصادية الصعبة».