هشام الزياني

يقول الكاتب هشام الزياني بمقاله يوم أمس «نفس الوجوه.. تدوير المدور..» كأني أرى عبارة مكتوبة على جبين الدولة تقول، تدوير المدور «على غرار تجزئة المجزأ»، كأنها هي التي تحكم واقعنا، وهي التي تتحكم في إدارة الأمور، كلها وجميعها، ويضيف كأن من يتسبب بالمشكلة يقال له تفضل أنت بيدك الحل، وهكذا، من يتسبب في المشكلات يعطى إدارة الحل، والنتيجة هي إعادة إنتاج مشكلات جديدة. ويضيف أن الدول تحل مشاكلها بمعرفة المشكلة، جمع كل خيوط المشكلة، دارستها، والمباشرة في الحل، الزحام في الطرقات يعني تعطيل للتجارة والاقتصاد، وأننا في البحرين حتى الساعة نشاهد ضحايا يسقطون كل يوم جراء زحام الشاحنات، هذا هو الفرق في البحث عن الحلول ومصلحة الوطن ومصلحة الناس.
فارس
أخي هشام والله إني مقهور وغيري كثير. توقعت أن تنتفض الدولة بعد كل ما حدث . تنفتض ليس في ارتكاب الأخطاء والسير وراء مثيري الفتن ولكن تنتفض للنهوض تنتفض للحاق بركب دول المنطقة.عندما أرى الوزراء في الدول الأخرى يحملون الآي باد واللاب توب وهم يحضرون الاجتماعات وأرى وزراءنا والملفات مكدسة أمامه أشعر أننا متخلفون جداً. لا أدري متى يعمل وزراؤنا. هذا جمود ما بعده جمود. أصبحنا نضحك من التصريحات الكثيرة وهي سياسة الطبطبه..
رفاع العز
يقال و العهده على الراوي أن محمد بن راشد دخل إحدى الوزارات و شاف الناس وايد ينتظرون الدخول على الوزير و لما دخل على الوزير شاف أنه مشغول بشي غير مصلحة المواطن يمكن كان يطق طق في البي بي المهم أمر بإحضار نجار و شالو الباب فطبق سياسة الباب المفتوح فعلاً و كان عبرة لكل وزير و مسؤول في أي مكان ثانٍ ليش وزرائنه و مسؤولينه مايخصصون يوم للمواطنين و نبي المواطن البسيط يقدر يدش و يقعد مع المسؤول و يعرض مشكلته و يلقى الحل في نفس الوقت مثل ذاك المسؤول صج إنه مخصص يوم للمواطنين لكن اللي يدشون و نجوفهم بالأخبار كله وزراء و كباريه يدشون يسلمون و يجاملون و يطلعون أسبوعياً نفس الويوه ما تتغير فأنصح التلفزيون مايصورون المجلس اسبوعيا خسارة بس يعيدون نفس الشريط الأولي ففيه كل الوجوه و لا للمواطن العادي البسيط.