فيصل الشيخ
يقول الكاتب فيصل الشيخ بمقاله يوم أمس «الجنة الإيرانية.. على الأراضي البحرينية» إن الدماء تفور في عروقهم حينما تتحدث عن «وليهم الفقيه» أو تتحدث عن مرجعهم الأعلى «خامنئي إيران»، كيف لا، وهم من يتبعون أوامره وكأنها منزلة من الله، تعالى المولى عز وجل عما يصفون، ويضيف أن المغفل وحده الذي سيصدق أن إيران لا شأن لها بما يحصل في البحرين، أو أي فوضى تثار في دول الخليج، إذ من قال إن نظام خامنئي يريد الخير لدول الخليج العربية؟! كلمة «العربية» وحدها تدفعهم للجنون، متناسين أن رسولنا الكريم «عربي» من بطن «عربي»، ويقول مخدوع من يصدق أتباعاً لإيران يدعون أنهم يريدون مزيداً من الديمقراطية في البحرين، فاقد الشيء لا يعطيه، ومن لا يمتلك حريته أصلاً دون موافقة الولي الفقيه أو نظام الملالي كيف يعد الناس بالحرية والديمقراطية؟!
الكوهجي
هذا زمن المسخ الجديد هكذا الغرب يا أخي العزيز فيصل منا يريد كل شيء عن طريق المسج ياتيك بالصوت والصورة هذه تغريدتنا الجديدة في شرقنا المكلوم تاتيك مدوية
لقد تحولنا عبيداً للتكنولوجية صرنا لأهل الغربي تنابلة وهم اليوم علينا شد عدنا الى زمن السلاطين عادوا لنا الثمانيون الجدد ولكن من الغرب بعد ان عدوا لنا العدة و ادخلونا في حرم السلاطين ولكن على الموضة واخصونا فكريا صرنا مجرد كثافة عدد لا حول لنا ولاقوة مصائر دولنا مربوطة بعمعامة ابن بطوطة.
Eldana M AL-Khalifa
نعم أتفق معك كل الاتفاق أننا لم نكن نعرف أبدا شقاقاً مذهبيا حتى حدث ماحدث وكانت والله الشاهد صدمة عنيفة لكثير منا من الذين نشأوا على المحبة لكل الناس دون تفرقة وأنا واحدة من هؤلاء من الذين هزهم الكم الهائل من الأحقاد والكراهية التي سكنت هذه النفوس المريضة...ولكني لايثير في داخلي أي استغراب مايقوم به حارقو الوطن لأن من هانت عليه نفسه وباعها للخارج من السهل عليه أن يبيع أي شيء..ولا أتفق معك في ان سموم ايران بدأت تسري الآن لأني أعتقد أن هذه السموم أنما روت بعض البذور في هذه الأرض الطيبة بدلاً من الماء لثلة عاشت عليها فماذا يمكن أن تجني منها إلا الثمار الفاسدة(حارقو الوطن )...كما إني لاأعتقد أن هناك من مازال مخدوعاً بحقيقة مطالب هذه الفئة فكيف لمن يتبع الدكتاتورية البحتة (إيران) أن ينشر الديمقراطية.