قام وفد من طلبة الدراسات العليا بجامعة بنتلي الأمريكية ومقرها ولاية بوسطن بزيارة لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، وذلك ضمن برنامج الجامعة للتواصل مع المؤسسات والشركات في كافة دول العالم.
ويأتي ذلك، في إطار حرصها على دعم الطلبة والمؤسسات التعليمية العالمية العليا وتشجيع التعاون الثقافي والأكاديمي.
وترأس وفد الجامعة، الذي ضم حوالي 20 طالباً من ولاية بوسطن الأمريكية، بروفيسور الإدارة في الجامعة، البروفيسور وليم ستارنر، بحضور مدير عام المشاريع الخاصة، المهندس أحمد نورالدين.
وعدد من أعضاء التنفيذية وكبار المسؤولين بالشركة.
واستعرض نور الدين أمام الوفد، فلسفة العمل بالشركة والاستراتيجية التي تُدار بواسطتها العمليات التشغيلية والمعايير الرفيعة للصحة والسلامة والبيئة التي يتم تطبيقها خلال تلك العمليات.
إلى ذلك، قدم مدير دائرة تقنية المعلومات والمعرفة، عدنان آل محمود محاضرة، تحدث فيها عن الأسلوب القيادي المتبع في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، موضحاً الجوانب التي ترتكز عليها الشركة في تطبيق استراتيجياتها والبرامج التعليمية والتدريبية التي تطرحها لمنتسبيها من أجل رفع مهاراتهم وكفاءتهم المهنية.
وسلط الضوء على نسب البحرنة المرتفعة في الشركة نتيجة تطبيقها سياسة الإحلال، موضحاً أن الشركة تفخر كذلك بتحقيقها أرقاماً قياسية في السلامة من حوادث العمل التي غالباً ما تتسبب في تعطيل الأعمال وتضييع ساعات العمل.
وطرح الوفد عدة استفسارات متعلقة بجوانب القيادة والإدارة إلى جانب طبيعة عمل الشركة، وأعقب ذلك قيام الضيوف بزيارة ميدانية شملت مصانع الشركة ومرافقها حيث تعرفوا عن كثب على مراحل التصنيع والتصدير.
واطلع الوفد على المشاريع البيئية في الشركة وتعرفوا على الاهتمام الكبير الذي توليه «جيبك»، لقضايا البيئة وما تبذله من جهود متميزة في هذا الجانب.
وأكد ستارنر إعجاب الطلبة الكبير بما شاهدوه من عمليات تشغيلية متطورة ومصانع تضم أحدث ما تم التوصل إليه من أجهزة ومعدات.
وامتدح اهتمام الشركة اللافت بالجوانب البيئية سواء بإقامتها لمجموعة من المشاريع الخضراء داخل مجمعها الصناعي أو من خلال تبنيها ودعمها لمختلف الأنشطة والفعاليات التي يقيمها المجتمع للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة.
وأضاف أن طلبة الجامعة سيعملون على نقل ما شاهدوه من مظاهر التطور في البحرين إلى نظرائهم بالجامعة، كما سيسعون للتعريف بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها البحرين في القطاع الصناعي الذي يشهد تطوراً مذهلاً.
من جانبه، أكد نور الدين على أهمية هذه الزيارة في توطيد العلاقات الثنائية إضافة إلى كونها فرصة مواتية للتعريف بالتطور الذي تشهده «جيبك» على جميع المستويات.