أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، خلال حفل التكريم الذي أقيم لموظفي الوزارة بمناسبة الحصول على شهادة الآيزو 9001:2008، أن نيل الجائزة يشكل استحقاق نوعي لكل إدارات الوزارة بما فيها من إداريين ومستشارين ومدراء، ولهو مصدر فخر واعتزاز ، موضحة أن» التميز هو السمة الحقيقة لابتكار وسائل جديدة في الاستثمار في الثقافة»، وأعربت عن تطلعه أن يتم تطبيق نظام الآيزو في إدارة العلاقات العامة وقطاع السياحة، وبذل كل ماهو مطلوب في فترة استثنائية لمملكة البحرين بما يعم عليها من مقومات تستحقها على الدوام لهذه الأرض الطيبة. واستحقت وزارة الثقافة الآيزو من الشركة المانحة بيرو فرتاس، حيث استطاعت وزارة الثقافة استكمال كل الشروط والمتطلبات والمعايير الدولية المتعارف عليها، إذ يعد هذا الإنجاز الأول لوزارة الثقافة من نوعه في نيل شهادة الآيزو؛ إذ يعد ذلك إنجازاً لما تطمح إليه الوزارة من مستوى متقدم نتيجة للجهود المتطورة والمستوفاة للجودة. من جهته ،أشار رئيس قسم إدارة الجودة علي محمد الحسن إلى رؤى تطبيق نظام الجودة في الوزارة بما يحيلها إلى تحقيق إنجازات حيوية في الخدمة والتركيز على مدى الالتزام في الأداء، إذ تم تنفيذ الخدمات المتعلقة بهذه الإدارات، وإجمالي الخدمات التي تم توثيقها ما يقارب 195 خدمة، وبذلك تم توزيع المسؤوليات فيها والصلاحيات على الموظفين، إلى جانب إيضاح إجراءات العمل ومتابعتها، بهدف تطوير وتحسين الأداء الوزاري. مدير إدارة الآثار والتراث الدكتور عبدالله السليطي قال : إن «حصول الموظفين على التكريم يدل على مستوى الأداء الراقي الذي قامت به الوزارة في الفترة الأخيرة، وهو تعاضد جماعي مثمر بحد ذاته». ومن جهة أخرى، قالت مستشار العلاقات العامة القائم بأعمال رئيس لجنة العلاقات العامة السيدة هدى العلوي إن « حصول الوزارة على شهادة الآيزو ليس بشيء غريب، فمنذ التحاقي بالوزارة منذ العام 2006م، كانت زاخرة بالأنشطة الدورية والفعالة، وذلك يرجع إلى الدور التي يقوم به الموظفين في كل الإدارات، بسبب تكاملهم وتعاونهم تحت مظلة الوزارة التي نرتقي معها، ونتمنى أن نكون في النصف الثاني من مشروع نظام الآيزو عند حسن الظن في التميز». وبدوره قال مدير إدارة الثقافة والفنون عبدالقادر عقيل، إن الجميع سعيد بالمشاركة في هذا الحفل التكريمي، الذي ضم نخبة من الكفاءات المميزة في الوزارة، لما قدمته من جهود واضحة أثمرت عن حصول الوزارة على شهادة الآيزو، والتي تعد مؤشراً مهماً لما وصلت إليه الوزارة، بفضل توجيهات الوزيرة الشيخة مي بالتميز في العمل الإداري اليومي، كما هو الحال في الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الوزارة على مدى العام، إلى جانب النوعية والاختلاف في الشكل بما يليق بسمعة البحرين كمنارة ثقافية في منطقة الخليج العربي».